عمان بوست – في مشهد يلفه الحزن والأسى، أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض عن استشهاد أكثر من 9 أشخاص، نتيجة التفجيرات الإلكترونية التي هزّت لبنان يوم أمس، فيما تستمر الجهود لإحصاء الأعداد النهائية للضحايا في المستشفيات.
التقارير غير الرسمية تشير إلى ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 11، بالإضافة إلى نحو 3000 جريح، بينهم 200 في حالة حرجة. ومن بين الشهداء نجل النائب في كتلة “حزب الله” علي عمار، مما زاد من وطأة الألم في هذه المأساة.
على خلفية هذه الأحداث المروعة، أغلقت المدارس والجامعات وعدد من النقابات والمؤسسات أبوابها، في يوم حداد وطني على أرواح الشهداء.
وفي سياق متصل، أدان مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان “العدوان الصهيوني” الذي استهدف اللبنانيين عبر تفجير الأجهزة اللاسلكية المحمولة “بيجر”، واصفاً ذلك بالجريمة التي تنتهك القيم الإنسانية والأعراف الدولية. ودعا إلى ضرورة التكاتف والتعاون بين جميع اللبنانيين لمواجهة هذا الاعتداء، مؤكداً أن المساس بأي لبناني هو استهداف لكل اللبنانيين وأمنهم واستقرارهم.