عمان بوست – يجتمع أكثر من 130 من زعماء العالم في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، في ظل تهديدات بتوسع الصراعات في الشرق الأوسط وأوروبا، بالإضافة إلى الأزمات المناخية والإنسانية المتفاقمة.
من المتوقع أن تهيمن الحرب في غزة والصراع الأوكراني على جلسات الجمعية العامة، حيث يعبر دبلوماسيون ومحللون عن عدم توقعهم لتحقيق أي تقدم نحو السلام. يقول ريتشارد جوان، مدير شؤون الأمم المتحدة بمجموعة الأزمات الدولية: “الحروب في غزة وأوكرانيا والسودان ستكون الأزمات الرئيسية، ولا أرى أي تقدم وشيك في أي منها”.
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، حذر من أن الحربين “عالقتان دون حلول سلمية في الأفق”، مع تصاعد المخاوف من امتداد الصراع في غزة إلى دول مجاورة مثل لبنان.
في 26 سبتمبر، سيخاطب كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعية العامة، في حدث يعد بمثابة اختبار لتوجهات السلام في المنطقة.
على هامش الاجتماع، ستُعقد مئات الاجتماعات الثنائية والفعاليات الجانبية، التي تتناول القضايا الملحة مثل الأوضاع الإنسانية في السودان وحقوق المرأة في أفغانستان.
كما سيلقي الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، كلمة أمام الجمعية العامة، مع التركيز على بناء الثقة مع العالم، بينما يُنتظر أن يُعرض الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خطة دبلوماسية تهدف إلى إنهاء الحرب مع روسيا.
تأتي هذه الأحداث في وقت يتزايد فيه الضغط الدولي لإيجاد حلول للصراعات المستمرة، بينما يُظهر العالم شغفاً بمعرفة ما ستؤول إليه نتائج هذه الاجتماعات التاريخية.