عمان بوست – شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، على أهمية “معالجة تصاعد العنف ضد الفلسطينيين الأبرياء في الضفة الغربية” المحتلة، مؤكدًا دعمه لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال بايدن: “علينا أن نواجه الزيادة في العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية”، مشدداً على أهمية خلق بيئة ملائمة لمستقبل أفضل، بما في ذلك تحقيق حل الدولتين، حيث تعيش فلسطين وإسرائيل بأمان وتُطبع العلاقات مع دول الجوار.
ورأى بايدن أن “التقدم نحو السلام سيقوي موقفنا في مواجهة تهديدات إيران”، مشيراً إلى أن “الشعب” يأتي قبل “البقاء في السلطة”، في إشارة غير مباشرة إلى سحب ترشيحه لولاية ثانية لصالح نائبته كامالا هاريس.
وفي خطابه الذي قد يكون الأخير كرئيس أمام الجمعية العامة، حث بايدن إسرائيل وحماس على “وضع اللمسات النهائية” على اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة المحتجزين، مؤكداً: “أعمل مع قطر ومصر للضغط نحو اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن”.
كما أضاف: “حان الوقت للأطراف لوضع اللمسات الأخيرة على هذا الاتفاق وضمان عودة الرهائن إلى منازلهم، مع تأمين حماية إسرائيل وعدم وقوع غزة تحت سيطرة حماس”. وأكد على ضرورة إنهاء الحرب.
وفيما يخص الهجمات التي شنتها قوات حزب الله اللبناني في 7 تشرين الأول/أكتوبر، أوضح بايدن أنها تمت “دون سبب أو مبرر”، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة مصممة على منع توسع الحرب لتشمل المنطقة بأسرها. ودعا إلى حل دبلوماسي في ظل تصعيد الضربات الإسرائيلية ضد أهداف لحزب الله في لبنان، محذراً من خطر اندلاع “حرب شاملة” في هذا البلد.
في سياق آخر، أكد بايدن فشل الهجوم الروسي على أوكرانيا، داعياً الأمم المتحدة إلى مواصلة دعم كييف حتى تحقق النصر. وقال: “لقد فشلت حرب بوتين في تحقيق أهدافها الأساسية، حيث سعى لتدمير أوكرانيا، لكنها لا تزال حرة”.
كما حضّ بايدن قادة العالم على “التوقف عن تسليح” طرفي النزاع في السودان، مطالبًا بضرورة وضع حد للحرب هناك. وأضاف: “يجب على العالم أن يتحدث بصوت واحد ويطالب الجنرالات بالتوقف عن تدمير بلادهم ومنع المساعدات عن الشعب السوداني وإنهاء هذه الحرب فورًا”.