عمان بوست – شدد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، عبدالمنعم العودات، على أهمية التحديث السياسي كأولوية وطنية تتطلب تضافر جهود جميع الأطراف الفاعلة، لا سيما الأحزاب السياسية، وذلك خلال لقائه اليوم مع قيادات “حزب تقدّم”.
وأكد العودات أن العلاقة مع الأحزاب ينبغي أن تكون مبنية على الشراكة والثقة، مشيراً إلى أن الأردن تمكن من التغلب على الظروف الإقليمية الصعبة، مما يتطلب ترتيب البيت الداخلي وتعزيز الوحدة الوطنية.
وأضاف أن نجاح التحديث السياسي يعتمد على قدرة الأحزاب على استقطاب جميع شرائح المجتمع وصياغة برامج فعالة تدعم نهوض الدولة. وأشار إلى توجيهات الملك المتعلقة بتعزيز الديمقراطية وتفعيل دور الحكومة بالتعاون مع البرلمان والأحزاب.
من جانبه، أعرب رئيس المجلس المركزي لحزب تقدّم، الدكتور فوزي الحموري، عن تقديره للجهود المبذولة لتنظيم الانتخابات في موعدها الدستوري، مشيراً إلى أهمية الإنجازات المحققة في مسيرة التحديث السياسي بفضل الإرادة القوية لجلالة الملك.
كما ناقش الحموري أهمية تشكيل كتلة برلمانية للحزب تهدف إلى تعزيز العمل الجماعي، مع التأكيد على التزامهم بتقديم النقد البناء للحكومة وتقديم حلول تتماشى مع رؤى الإصلاح.
أعضاء حزب تقدّم أثنوا على اهتمام الملك بإجراء الانتخابات رغم التحديات الإقليمية، مؤكدين على أهمية دعم الأحزاب وتعزيز دورها في المجتمع. وناقشوا الحاجة لتطوير قانون الإدارة المحلية وتذليل التحديات التي تواجه الأحزاب في ممارسة نشاطاتها.
وأكد العودات مجدداً على استعداد الوزارة لأن تكون شريكاً حقيقياً للأحزاب في جهودهم لتعزيز الحياة السياسية وبناء مستقبل أكثر إشراقاً للأردن.