عمان بوست – أكد مسؤولون إسرائيليون لشبكة “سي إن إن” أن العملية البرية التي أطلقتها قوات الاحتلال في جنوب لبنان هي عملية “محدودة النطاق”، مشيرين إلى أنها لا تهدف إلى احتلال المنطقة بشكل طويل الأمد، رغم امتناعهم عن تحديد المدة الزمنية المتوقعة للعملية.
وأوضح المسؤولون أن القوات الإسرائيلية ستركز على استهداف القرى اللبنانية المتاخمة للحدود، بهدف إزالة “التهديدات المباشرة” التي يشكلها “حزب الله”، والتي تشمل احتمالية تسلل عناصره إلى شمال إسرائيل.
وأشار أحد المسؤولين الكبار في الحكومة الإسرائيلية إلى أن تل أبيب لا تسعى إلى بقاء طويل الأمد في جنوب لبنان، مؤكدًا أن العملية الحالية لن تتحول إلى “احتلال دائم”، إلا أنهم لم يكشفوا عن عمق التوغل أو الإطار الزمني المتوقع للانسحاب.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، يوم الثلاثاء، عن انطلاق العملية البرية في جنوب لبنان ضد “حزب الله”. وذكر المتحدث باسم الجيش، عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، أن العملية تهدف إلى استهداف مواقع محددة بدقة في المنطقة الحدودية، مشدداً على أنها تأتي في إطار جهود مركزة لتقويض قدرات الحزب العسكرية في المناطق القريبة من الحدود.