عمان بوست – في تصعيد خطير للأحداث، استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الفارعة بمدينة طوباس شمالي الضفة الغربية، فيما اقتحمت قوة خاصة إسرائيلية مستشفى في الخليل واعتقلت شابًا جريحًا.
الشهيد الفلسطيني سقط في مواجهات مع قوات الاحتلال التي داهمت عدة مناطق في الخليل، بما في ذلك مخيم العروب ومدينة دورا. في تطور آخر، نفذت قوة خاصة إسرائيلية عملية اقتحام جريئة داخل مستشفى حلحول الحكومي، حيث اعتقلت الشاب أيهم عماد البو، الذي كان يتلقى العلاج بعد إصابته بانفجار مركبة شمالي الخليل قبل شهر.
الاحتلال الإسرائيلي لم يتوقف عند هذا الحد، إذ صعّد من استهدافه للفلسطينيين، حيث اقتحم عضو الكنيست المتطرف تسفي سوكوت غرفة في مستشفى بالقدس، حيث يرقد منفذ عملية دهس، وهدد بقتله. هذا يأتي في ظل استمرار الحملة العسكرية الإسرائيلية التي أسفرت عن استشهاد 8 فلسطينيين في غارات جوية شمالي الضفة الغربية، واستهداف قافلة في طولكرم.
في الجنوب، تعرض طفل فلسطيني (17 عامًا) للتنكيل على يد قوات الاحتلال، حيث تم ضربه وإطفاء السجائر في جسده قبل الإفراج عنه. كما أُصيب العديد من المواطنين بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الاحتلال خلال اقتحام قرية حوسان قرب بيت لحم.
هذه الاعتداءات تأتي في إطار تصعيد إسرائيلي واسع النطاق في الضفة الغربية، حيث تواصل القوات اعتقال المواطنين واقتحام المدن والقرى، بالإضافة إلى تصاعد اعتداءات المستوطنين، ما يرفع حصيلة الشهداء إلى 702 منذ بدء الهجمات الأخيرة، مع آلاف الجرحى والمعتقلين، وسط انتهاكات متواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وفا