عمان بوست – في تصعيد مفاجئ، أطلقت كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى قبالة ساحلها الشرقي اليوم الخميس، لتكون هذه العملية الأولى منذ أكثر من شهرين، وفقاً لما أفادت به كوريا الجنوبية.
وبدورها، أكدت خفر السواحل الياباني أن أحد الصواريخ، الذي يُعتقد أنه صاروخ باليستي، قد سقط في البحر. وبالرغم من ذلك، لم ترد تقارير عن وقوع أضرار جراء هذا الصاروخ، حسبما نقلت وكالة أنباء كيودو عن مصدر حكومي ياباني.
في سياق متصل، كانت كوريا الشمالية قد اختبرت صاروخاً باليستياً تكتيكياً جديداً في يوليو الماضي، زاعمةً أنه قادر على حمل رأس حربي ضخم يزن 4.5 طن. كما أقدمت الدولة المعزولة على إرسال بالونات محملة بالنفايات عبر الحدود إلى الجنوب في الأيام الأخيرة، وذلك في رد على المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ التي أطلقها نشطاء من كوريا الجنوبية.
وفي خطوة أخرى لافتة، أعلنت كوريا الشمالية الشهر الماضي عن نقل 250 قاذفة صواريخ من الجيل الجديد إلى قواتها المتمركزة على الحدود بين الكوريتين، مما يضيف مزيداً من التوتر إلى علاقات الشمال والجنوب التي تشهد حالياً واحدة من أكثر الفترات توتراً منذ سنوات.
تجدر الإشارة إلى أن النزاع بين الكوريتين من 1950 إلى 1953 انتهى بهدنة وليس باتفاق سلام، مما يعني أن الكوريتين لا تزالان تقنياً في حالة حرب.