عمان بوست – أكدت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، زينة طوقان، على أهمية الارتقاء بمستوى التعاون التنموي والاقتصادي بين الأردن وإسبانيا، وذلك خلال لقائها الأحد مع وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، والمدير التنفيذي للوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي، أنطون ليس، وعدداً من المسؤولين الإسبان.
وأعربت طوقان عن تقديرها للدعم الإسباني المستمر للمملكة في القطاعات الحيوية، لا سيما الصحة والمياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى دعم المجتمعات المضيفة للاجئين، مؤكدةً عمق العلاقات الثنائية والاهتمام بتعزيز التعاون في إطار الاتحاد الأوروبي.
كما شددت الوزيرة على ضرورة العمل المشترك لتوجيه المساعدات التنموية وفقاً لأولويات الأردن الرئيسية، بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي وخارطة طريق تحديث القطاع العام، وبما يعزز من قدرة الأردن على تحقيق أهدافه التنموية.
من جانبه، أعلن الوزير الإسباني عن زيادة المساعدات التنموية المقدمة للأردن خلال الدورة البرامجية الجديدة (2025-2029) لتصل إلى 80 مليون يورو، منها 30 مليوناً كمنح و50 مليوناً كقروض ميسرة، مع استمرار الدعم الموجه لمساعدة الأردن في التعامل مع أزمة اللاجئين السوريين.
وأشاد الوزيران بالنجاحات التي تحققت في إطار الشراكة القطرية الحالية (2020-2024) والتي تم توقيعها في الاجتماع الخامس للجنة المشتركة في أكتوبر 2020، واتفقا على بدء العمل قريباً لتطوير إطار شراكة جديد للفترة (2025-2029)، مع التركيز على مجالات الحوكمة والديمقراطية والصحة وتمكين المرأة والمياه، ضمن اجتماع سيعقد في مدريد عام 2025.
وأكد الوزيران أن التعاون القائم منذ توقيع الاتفاقية الإطارية بين البلدين عام 1993، سيظل أساساً قوياً لتعزيز العلاقات الثنائية ودعم مشاريع التنمية المستدامة في المملكة.
بترا