عمان بوست – يواصل النجم الفرنسي عثمان ديمبلي إثارة الجدل بتصرفاته خارج الملعب، لتتحول سمعته إلى “لاعب غير منضبط” أينما ذهب، ما يضعه باستمرار في مواجهات صعبة مع مدربيه وإدارات الأندية.
في برشلونة، كان ديمبلي ضيفاً دائماً على قائمة الغائبين المتأخرين، خاصة في التدريبات الصباحية، ما أثار استياء الإدارة الفنية وفرض تساؤلات حول جديته في الالتزام بقواعد النادي الكتالوني.
ولم يكن الوضع مختلفًا خلال فترة لعبه مع بوروسيا دورتموند الألماني. حيث لم تقتصر مشاكله على الملعب، بل امتدت إلى حياته الخاصة، بعدما تورط في خلاف قانوني مع مالك المنزل الذي كان يقيم فيه. ديمبلي ترك المسكن في حالة يرثى لها، مما دفع المالك إلى المطالبة بتعويض مالي ضخم لإصلاح الأضرار التي تسبب بها.
وفي محطته الحالية مع باريس سان جيرمان، عاد ديمبلي لتكرار أخطائه. هذه المرة، صبر المدرب الإسباني لويس إنريكي نفد سريعاً، فقرر استبعاده من قائمة الفريق في مواجهة آرسنال ضمن دوري أبطال أوروبا. وفي تصريحاته بعد القرار، أكد إنريكي موقفه الصارم قائلاً: “طالما أن اللاعب لم يحترم التزاماته، فهو غير جاهز بالنسبة لي.”
التقارير تشير إلى أن السبب المباشر لعقوبة ديمبلي هو تأخره عن التدريبات، وهو أمر لم يتسامح معه إنريكي الذي يريد فرض الانضباط الكامل في غرفة الملابس الباريسية.
من برشلونة إلى دورتموند وصولاً لباريس، يتكرر سيناريو استهتار ديمبلي، مما يطرح علامات استفهام حول مدى قدرته على تجاوز هذه السلوكيات والالتزام بمستوى الاحترافية الذي يتوقعه الجميع من لاعب بقيمته وموهبته. هل سيستطيع ديمبلي أخيراً كبح جماح نفسه؟ أم سيظل أسيرًا لتصرفاته غير المنضبطة التي تهدد مسيرته الكروية؟