عمان بوست – استدعت وزارة الخارجية الفرنسية، يوم الجمعة، سفير إسرائيل في باريس عقب هجوم جديد شنّه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مواقع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، التي تُعد فرنسا مشاركًا رئيسيًا فيها.
وفي بيانها الرسمي، أدانت الخارجية الفرنسية بشدة استمرار ما وصفته بـ “إطلاق النار الإسرائيلي المتعمد على قوات اليونيفيل”، مشيرة إلى أن هذه الهجمات تشكل “انتهاكات خطيرة للقانون الدولي ويجب أن تتوقف فورًا”. وطالبت السلطات الإسرائيلية بتقديم تفسيرات حول تلك الهجمات، مؤكدة أن استدعاء السفير الإسرائيلي جاء بناءً على ذلك.
وتزامن الاستدعاء مع تأكيد قوة اليونيفيل وقوع انفجارين صباح الجمعة قرب إحدى نقاط المراقبة الحدودية، مما أسفر عن إصابة جنديين من قوات حفظ السلام السريلانكية. وهذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها اليونيفيل لهجمات خلال 48 ساعة، بعد إصابة جنديين إندونيسيين جراء إطلاق نار إسرائيلي على مقر للقوة الأممية في جنوب لبنان يوم الخميس، ما أثار إدانات دولية واسعة، حيث اعتبرت روما أن الهجمات قد ترقى إلى “جرائم حرب”.
وقالت اليونيفيل في بيانها إن قواتها تواجه “خطراً شديداً” في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
أ ف ب