عمان بوست – أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، فرض حزمة جديدة من العقوبات التي تستهدف قطاع النفط والبتروكيماويات الإيراني، رداً على الهجوم الصاروخي الذي شنّته طهران على إسرائيل في الأول من أكتوبر. ويُعد هذا الهجوم هو الثاني المباشر من إيران ضد إسرائيل خلال هذا العام.
ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الخزانة الأميركية، تشمل العقوبات 20 ناقلة نفط وشركات دولية متورطة في نقل النفط ومعدات بتروكيماوية إيرانية، حيث تتخذ بعض هذه الشركات مقارها في الصين، إلى جانب شركتين في الإمارات وأخرى في ليبيريا.
كما استهدفت العقوبات مالكي سفن مسجلة في دول مثل بنما وماليزيا وجزر مارشال، وذلك في مسعى لزيادة الضغط المالي على طهران والحد من قدرتها على تمويل أنشطتها التي تهدد الاستقرار في المنطقة، بحسب البيان.
ونقلت وزارة الخزانة عن الوزيرة جانيت يلين قولها إن “العقوبات تهدف إلى منع إيران من توجيه عائدات قطاع الطاقة لتمويل أنشطة قاتلة ومزعزعة للاستقرار، ما يحمل عواقب وخيمة على المنطقة والعالم.”
وتنص العقوبات على تجميد أصول الشركات المستهدفة في الولايات المتحدة، كما تحظر على الشركات الأميركية والمواطنين الأميركيين إجراء تعاملات تجارية مع هذه الكيانات تحت طائلة العقوبات. ويعوق هذا الإجراء قدرة الشركات المستهدفة على استخدام الدولار في معاملاتها التجارية.
تأتي هذه العقوبات عقب إطلاق إيران نحو 200 صاروخ على إسرائيل في أكتوبر، رداً على مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بضربة إسرائيلية في بيروت، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
وفي المقابل، توعدت إسرائيل برد “فتاك ودقيق”، حسب تصريح وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، بينما تحاول واشنطن تهدئة التصعيد لتجنب اشتعال الصراع في الشرق الأوسط.
أ ف ب