عمان بوست – يتصاعد الضغط في محافظة عجلون على الجهات المعنية بالتدريب والتشغيل لتوفير برامج تدريبية تواكب احتياجات سوق العمل الحالية، مع التركيز على تقديم فرص حقيقية للشباب والشابات في المنطقة.
أعرب المواطنون عن ضرورة توجيه الجهود نحو المهن التي توفر فرصًا ملموسة للمتدربين في القطاع الخاص، مما يساعدهم في العثور على وظائف تضمن لهم دخلاً ثابتاً وتلبية احتياجاتهم اليومية.
الشابة براء الصمادي طالبت بزيادة برامج التدريب الميداني خارج إطار قاعات الدورات، لضمان استفادة فعلية من التدريب وتطبيق المهارات المكتسبة في بيئة العمل الحقيقية.
في السياق ذاته، دعا الخريج أسامة لؤي إلى إنشاء فروع إضافية لمعهد التدريب المهني، خاصة في المناطق النائية، بالتعاون مع المؤسسات الخاصة. هذا الإجراء من شأنه تحفيز المزيد من الشباب للتسجيل في الدورات، مما يوفر عليهم الوقت والجهد.
مدير معهد التدريب المهني في عجلون، المهندس معتصم القضاة، أكد أن المؤسسة على استعداد لفتح مكاتب ومقرات ميدانية جديدة لتلبية احتياجات أكبر عدد من الخريجين والمتعطلين. وأشار إلى أن المعهد الحالي بعيد عن مركز المحافظة، مما يزيد من صعوبة وصول المتدربين إليه.
الجدير بالذكر أن المعهد يقدم تدريبات في تخصصات متعددة تلبي متطلبات سوق العمل، مع توفير بيئة تدريبية متطورة. ويتضمن المعهد حالياً 25 تخصصاً تشمل: ميكانيك المركبات، الحدادة، اللحام، نجارة الأثاث، الحلاقة الرجالية، الخياطة، صناعة الحلويات والمعجنات، التكييف والتبريد، حاضنة أطفال، الكهرباء، الفندقة، التجميل، الحرف التقليدية، وهايبرد السيارات، بالإضافة إلى مشاريع تدريب زراعي وسياحي وفندقي في المستقبل القريب، تستهدف حوالي 155 متدرباً.