عمان بوست – أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، ضرورة الاستفادة من الأماكن السياحية والطبيعية والأراضي الزراعية في محافظة الطفيلة.
وأعرب جلالة الملك خلال لقائه وجهاء وممثلين عن أبناء محافظة الطفيلة، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، عن اعتزازه وفخره الكبيرين بمحافظة الطفيلة الهاشمية، مستذكرا معركة “حد الدقيق”؛ إحدى معارك الثورة العربية الكبرى التي جرت على أرض الطفيلة.
وشدد جلالته على أهمية رفع مستوى الخدمات بالأماكن السياحية مثل محمية ضانا وقلعة السلع، لجذب عدد أكبر من الزوار، مشيرا إلى دور متحف الطفيلة، الذي تم افتتاحه اليوم، في تعزيز النشاط السياحي.
وأشار جلالة الملك إلى دور مركز الخدمات الحكومية، الذي تم افتتاحه، في رفع مستوى الخدمات المقدمة لأبناء المحافظة.
وتحدث جلالته عن الفرص الاستثمارية في المحافظة، داعيا القطاع الخاص ليمارس دورا أكبر في الاستثمار ودعم المجتمع المحلي.
ولفت جلالة الملك إلى مشروع طاقة الرياح كنموذج للاستثمارات الناجحة بالمحافظة، منوها إلى ضرورة الاهتمام بالأراضي الزراعية من خلال خطط عمل يشارك فيها الجميع لتعزيز الإنتاج الزراعي.
وبالحديث عن المستجدات في المنطقة، أكد جلالته أن التصعيد ليس من مصلحة أية دولة، وأن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي المستفيد الوحيد من التأزيم في الإقليم.
وأعاد جلالته التأكيد على مواقف الأردن الثابتة، مشيرا إلى الجهود المستمرة لإنهاء الحرب على غزة ولبنان.
بدوره، قال محافظ الطفيلة الدكتور عمر الزيود إن محافظة الطفيلة الهاشمية، بأبنائها وبناتها، ستبقى دائما على العهد عنوانا للوفاء والانتماء لتراب الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة.
ولفت الزيود إلى أن زيارات جلالة الملك وجولاته الميدانية للطفيلة وسائر المحافظات تترك الأثر الطيب في نفوس الأردنيين، مهنئا جلالته بمناسبة اليوبيل الفضي.
ولدى وصول جلالة الملك إلى متنزه ضانا في الطفيلة، قدمت فرقة جبال الطفيلة للتراث الفني الأردني، وطالبات مدرسة خولة بنت الأزور الثانوية المختلطة فقرة فنية، ترحيبا بجلالته.
وقبيل اللقاء، زار جلالة الملك، يرافقه سمو ولي العهد، جامعة الطفيلة التقنية، واطلع على مختبر للسيارات، ومختبر اللغات والصوتيات، وقاعة التعليم الذكي.
ولفت سمو ولي العهد إلى أهمية مختبر اللغات، وقاعة التعليم الذكي في خدمة الطلبة وأبناء المحافظة، إذ جاء إنشاؤهما عقب زيارة سموه للجامعة العام الماضي لتنمية مهارات الشباب وعقد الدورات التدريبية التي تؤهلهم لدخول سوق العمل.
وأنعم جلالة الملك بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة الطفيلة، تقديرا لمساهماتها في خدمة الأردن، خاصة أبناء وبنات المجتمع المحلي.
وتاليا أسماء الشخصيات والمؤسسات المكرمة بميداليات اليوبيل الفضي:
- مستشفى الأمير زيد بن الحسين العسكري، وتسلمها مدير المستشفى العميد الطبيب رائد العكايلة.
- جمعية الملكة زين الشرف الخيرية، وتسلمتها رئيسة الجمعية يسرى الشبيلات.
- محمية ضانا للمحيط الحيوي، وتسلمها مدير المحمية رائد الخوالدة.
- الروائي سليمان حماد القوابعة.
- المرحوم نبيل أحمد الخصبة، وتسلمها نجله رمزي الخصبة.
- الدكتور محمد عبدالعزيز الكريميين.
- أحمد عادل السفاسفة المزايدة.
- معاذ عبدالقادر العكايلة.
- الفنان التشكيلي أحمد إعمير المرافي.
- أحمد علي الخوالدة.
- الدكتورة كوثر علي الشباطات.
- محمد عبدالسلام السوالقة.
- فايز جهاد العوران.
- الدكتور رفعت محمد البوايزة.
- المهندسة آية حسن الفراهيد.
- المهندس عمار ممدوح الرفوع.
- محمد عصام المحاسنة.
- شركة مشروع رياح الأردن للطاقة المتجددة/ محطة الطفيلة لطاقة الرياح، وتسلمها رئيس مجلس الإدارة سامر جودة.
- شركة عابور للطاقة، وتسلمها المدير العام خالد بطارسة.
- شركة سراج العالمية لصناعة الورق الصحي، وتسلمها رئيس هيئة المديرين الدكتور محمد العدينات.
- شركة محمد يوسف الشباطات وشركاه للمقاولات، وتسلمها رئيس مجلس الإدارة المهندس عامر الشباطات.
- مصنع جرش للألبسة الجاهزة، وتسلمتها مسؤولة الموارد البشرية في الشركة ربيعة العمامرة.
- جمعية سيدات جرف الدراويش، وتسلمتها رئيسة الجمعية فاطمة الكعابنة.
- جمعية بصيرا الخيرية، وتسلمها رئيس الجمعية الدكتور جهاد الرفوع.
- جمعية سيدات الطفيلة الخيرية، وتسلمتها رئيسة الجمعية الدكتورة حنان خريسات.
وحضر اللقاء رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي.