عمان بوست – أظهر تشريح جثة يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، أن الرصاصة التي أصابته في الرأس كانت السبب الرئيسي في مقتله، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز يوم الجمعة.
الدكتور تشين كوغل، الذي أشرف على عملية التشريح، أوضح أن السنوار تعرض في البداية لإصابة بشظية في ذراعه، يُعتقد أنها ناتجة عن صاروخ أو قذيفة دبابة. وأشار كوغل إلى أن السنوار قام بربط ذراعه بسلك كهربائي، لكن هذا السلك لم يكن قوياً بما يكفي، مما أدى إلى تهشم ساعده.
وأكد الطبيب أن إصابته بالرصاصة كانت قاتلة، إلا أنه لم يتضح بعد من الذي أطلق النار عليه أو متى حدث ذلك. وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن السنوار قُتل خلال مواجهة مع عناصر دورية روتينية في مدينة رفح يوم الأربعاء، حيث انفصل عن اثنين من المسلحين أثناء مطاردته من قبل الجنود.
كما أفادت وسائل الإعلام أن الجيش الإسرائيلي لم يكن لديه معلومات استخبارية تشير إلى وجود السنوار في تلك المنطقة. وتم بث مقطع فيديو يُظهر السنوار في لحظاته الأخيرة، وهو جالس في غرفة معيشة مدمرة، يعاني من إصابة خطيرة في يده، بينما كان يحاول إخفاء وجهه بكوفية.
مع تفاقم الصراع، يُعتبر مقتل السنوار ضربة موجعة لحركة حماس، التي تواجه القوات الإسرائيلية في غزة منذ أكثر من عام.