عمان بوست – فر المئات من سكان بيروت من منازلهم ليل الأحد، بعد إعلان إسرائيل نيتها شن غارات على مواقع تابعة لجمعية “القرض الحسن”، الذراع المالية لحزب الله، ودعت المواطنين إلى مغادرة المناطق المستهدفة على الفور.
عقب التحذير الإسرائيلي، هزت انفجارات عنيفة الضاحية الجنوبية لبيروت، واندلع حريق ضخم في المنطقة. وحتى الآن، لم تصدر تقارير رسمية حول أعداد الضحايا أو المصابين نتيجة هذه الضربات.
وأكد شهود عيان أن المئات من السكان المذعورين تدفقوا إلى الشوارع، مما تسبب في اختناقات مرورية في عدة مناطق من العاصمة اللبنانية.
في بيان على منصة “إكس”، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “سنبدأ في استهداف البنية التحتية التابعة لجمعية القرض الحسن المرتبطة بحزب الله – غادروا المنطقة فوراً”.
تعد “القرض الحسن” واحدة من المؤسسات المالية الرئيسية التي يعتمد عليها حزب الله، وتدير أكثر من 30 فرعاً في أنحاء لبنان، بما في ذلك 15 فرعاً في بيروت وضواحيها. وتتهم الولايات المتحدة الحزب باستخدام هذه الجمعية لتسيير شؤونه المالية.
ولم يصدر بعد أي بيان رسمي من جمعية “القرض الحسن”، حزب الله، أو الحكومة اللبنانية.
وردًا على سؤال من الصحفيين حول استهداف الفروع كأهداف عسكرية، قال مسؤول إسرائيلي إن الهجوم يهدف إلى إضعاف قدرة حزب الله على إعادة بناء نفسه بعد أي صراع مستقبلي.
التوترات الحدودية تصاعدت بين إسرائيل وحزب الله منذ عام، بعد أن أطلقت الجماعة اللبنانية المدعومة من إيران صواريخ دعماً لحركة حماس.