جماعة عمان لحوارات المستقبل تناقش تطورات غزة وجنوب لبنان وتأثيرها على الأرد

عمان بوست – قال الخبير الاستراتيجي والمحلل العسكري نضال ابو زيد ان الأردن حقق اختراقات مهمة بين دول العالم بفضل جهوده الدبلوماسية وقدغيرت هذه الاختراقات الكثير من توجهات الرأي العام العالمي وكشفت حقيقة الاحتلال الاسرائيلي

واضاف ابو زيد خلال ندوة حوارية نظمتها جماعة عمان لحوارات المستقبل امس وأدارها رئيس الجماعة بلال التل وحملت عنوان “التطورات في غزة وجنوب لبنان وأثرها على الاردن” ، انه لا يمكن لاحد ان ينكر في العالم الدور الذي قام به الأردن سواء على الصعيد الانساني او الدبلوماسي تجاه الاشقاء في عموم فلسطين وقطاع غزة على وجه الخصوص.

واكد ان ما شهدناه من مواقف يمينية متطرفة مؤخراً من القيادات في الكيان الاسرائيلي يؤكد ان وجود المقاومة هو مصلحة أردنية وعربية لافتا إلى ان تصريحاتهم تحريض واضح ضد أمن واستقرار الأردن والدول العربية المجاورة للكيان الاسرائيلي.

وقال ابو زيد ان التصريحات التي يطلقها المتطرفون الاسرائيليون والذين يتولون مناصب سياسية في حكومة الاحتلال ومحاولات اقتحامهم للمقدسات الإسلامية تعتبر خرقا واضحا لاتفاقية السلام ويجب عليهم التوقف عنها مع ان الأردن كان ملتزم بالاتفاقيةوبستخدم أوراق الضغط الدبلوماسية بشكل محترف

وقال ان طريقة استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار كانت ضربة لكيان الاحتلال حيث انه كان يقاتل في الصفوف الاولى وليس في الأنفاق وهذا فشل استخباري كبير لاسرائيل

ولفت إلى أن المقاومة في قطاع غزة نجحت بتنفيذ عدة كمائن وعمليات في جنوب محور الفصل شمال غزة وفي جباليا شمال محور الفصل مؤكدا إن تلك الكمائن تشير إلى أن المقاومة مازالت قادرة على القيام بعمليات قتالية في الشمال بالرغم من كل عملية الإبادة الجماعية والإجرام والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال بحقّ السكان هناك.

ولفت أبو زيد إلى أن نوعية المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال مرتبطة بكون قائد فرقة المدرعات 162 التي تنفذ خطة الجنرالات في شمال غزة هو الجنرال فنكلمان وهو من المتطرفين المعروفين، وهذا ما يفسر حجم الاجرام الذي تقوم به قوات الفرقة 162 في جباليا وباقي مناطق شمال غزة.

وحول الحرب التي تدور في جنوب لبنان، قال أبو زيد إن المقاومة تركّز قصفها الصاروخي على المناطق الخلفية لقوات العدو المهاجمة، مبيّنا أن المقاومة تركّز في قصفها على كريات شمونة لكون هذه المنطقة تتجمع فيها الفرقة (210) الجديدة والتي تم الحاقها بالفرق الاربعة المشتبكة في العملية البرية جنوب لبنان.

وبين أبو زيد أن الاحتلال يسعى لتحريك هذه الفرقة في منطقة اصبع الجليل لإسناد الفرق المتمركزة هناك.
هذا وقد جرى حوارا مطولا بين ابو زيد وأعضاء جماعة عمان لحورات المستقبل.

Exit mobile version