عمان بوست – في خطوة مفاجئة، أعلنت وسائل الإعلام الرسمية السورية، السبت، أن الرئيس بشار الأسد أصدر مرسوماً بتكليف وزير الاتصالات السابق، محمد غازي الجلالي، بتشكيل الحكومة الجديدة.
القرار أثار اهتمام الأوساط السياسية، حيث يُنظر إلى الجلالي كشخصية بارزة ولها دور محوري في المرحلة المقبلة.
ووسط ترقب سياسي داخلي وخارجي، يبرز اسم محمد غازي الجلالي (55 عامًا) كخيار الرئيس السوري بشار الأسد لتشكيل الحكومة الجديدة. الجلالي، الذي حصل على إجازة في الهندسة المدنية من جامعة دمشق عام 1992، ثم دكتوراه في الاقتصاد الهندسي من جامعة عين شمس في القاهرة عام 2000، لديه سجل حافل في العمل الحكومي والأكاديمي.
الجلالي شغل منصب وزير الاتصالات ما بين عامي 2014 و2016، بعد مسيرة طويلة في عدة مناصب مؤثرة، منها معاون وزير الاتصالات، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للبريد، وعضو مجلس إدارة المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية.
لكن ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي هو أن الجلالي يخضع لعقوبات من الاتحاد الأوروبي وبلجيكا وسويسرا، مما يضعه في قلب التوترات الدولية حول سوريا. فهل يتمكن من قيادة الحكومة وسط هذه الضغوط؟