عمان بوست – يفتتح يوم الاثنين في برشلونة المنتدى التاسع للاتحاد من أجل المتوسط، الذي يجمع وزراء خارجية 43 دولة عضو لمناقشة التحديات الإقليمية المهمة وتبادل الرؤى حول سبل تعزيز التعاون المشترك.
برئاسة مشتركة بين الأردن والاتحاد الأوروبي، يركز المنتدى هذا العام على الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط ومستقبل التعاون بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى إصلاحات الاتحاد.
يتشارك في رئاسة المنتدى نائب رئيسة المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بحضور الأمين العام للاتحاد ناصر كامل، واستضافة وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس.
تاريخ المنتدى وأهميته
أُقيم المنتدى الأول في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، حيث دعا القادة إلى تعزيز الوحدة لمواجهة التحديات في منطقة البحر الأبيض المتوسط. ومنذ ذلك الحين، شهد المنتدى تطورًا ملحوظًا، حيث أُطلقت مشروعات إقليمية تستهدف التنمية المستدامة وتعزيز التعاون.
في كل دورة، تم التركيز على أولويات تتعلق بالبيئة وتغير المناخ، التنمية الاقتصادية، وتمكين المرأة. وقد أظهر المنتدى عبر السنوات الماضية التزام الدول الأعضاء بمواجهة الأزمات المشتركة وتعزيز التكامل الإقليمي، مما يعكس أهمية الاتحاد كإطار مؤسسي للحوار والتعاون في المنطقة.
سيستمر المنتدى في تقديم منصة حيوية لتسليط الضوء على القضايا الملحة وتعزيز الجهود المشتركة، مما يمهد الطريق لمستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا لدول المتوسط.