عمان بوست – عاد ليونيل ميسي إلى الملاعب بعد غياب طويل ليقدم عرضاً لا يُنسى، مسجلاً ثنائية ومساهمًا في صناعة هدف آخر، ليقود إنتر ميامي للفوز 3-1 على فيلادلفيا في الدوري الأمريكي.
بعد 105 أيام من آخر ظهور له مع الفريق، والذي كان في تعادل 3-3 أمام سانت لويس في 2 يونيو، عاد “البرغوث” ليُثبت مجددًا سحره على أرض الملعب. بفضل أهدافه، ارتفع رصيده إلى 14 هدفًا في 13 مباراة بالدوري الأمريكي، ليواصل إبهار الجماهير ويثبت قدرته على إحداث الفارق حتى بعد فترة غياب طويلة.
بدأت المباراة بشكل غير مثالي لإنتر ميامي، حيث سجل الدنماركي ميكائيل أوري هدفًا مبكرًا لفيلادلفيا بعد دقيقتين فقط. لكن ميسي دخل في أجواء المباراة سريعاً، حيث أحرز هدف التعادل في الدقيقة 25 بعد تمريرة رائعة من لويس سواريز، ثم أضاف الهدف الثاني بعد ثلاث دقائق من تمريرة جوردي ألبا.
ورغم أن الجمهور طالب بتسجيل هاتريك، أظهر ميسي روح الفريق وصنع هدفًا آخر في الدقيقة 45 لصديقه سواريز، الذي احتفل بهدفه الـ17 في البطولة.
لكن المباراة لم تخلُ من التحديات، حيث تعرض ميسي لاصطدام قوي بكاحله الأيمن في الدقيقة 72، وهو نفس المكان الذي عانى منه إصابة سابقة. لحسن الحظ، أكمل المباراة دون مشكلات بعد تلقي العلاج. وفي نهاية المباراة، حصل ميسي على أول بطاقة صفراء له في الدوري الأمريكي بسبب تأخره في تنفيذ ركلة ركنية.
بفضل هذا الانتصار، يواصل إنتر ميامي تفوقه في صدارة القسم الشرقي برصيد 62 نقطة، متفوقًا بفارق 10 نقاط عن سينسيناتي صاحب المركز الثاني قبل نهاية الموسم بخمسة أيام فقط.
