“الصحفيون الفلسطينيون” يطالبون بمحاكمة قتلة الصحفيين وكبح الإفلات من العقاب

عمان بوست – في بيان قوي صدر السبت بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عزمها على مواصلة جهودها في المحافل الدولية لملاحقة ومحاسبة قتلة الصحفيين، مُشددًة على عدم السماح لهم بالإفلات من العقاب.

وأعربت النقابة عن إدانتِها الشديدة للمجازر المروعة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مُشيرةً إلى أن هذه الانتهاكات تُعتبر واحدة من أكبر المجازر في تاريخ الإعلام العالمي، حيث تهدف إلى استهداف شهداء وشهود الحقيقة.

وأشادت النقابة بالجهود المبذولة من قبل الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي يتعاون معها لمقاضاة قتلة الصحفيين أمام المحكمة الجنائية الدولية، مشيرةً إلى أهمية عقد مؤتمرات دولية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لرفع الوعي حول هذه القضايا.

كما دعت النقابة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إلى الإسراع في فتح التحقيقات في الشكاوى المقدمة، مُحذرة من أن التأخير في ذلك يُعيق تحقيق العدالة ويشجع الاحتلال على الاستمرار في ارتكاب الجرائم.

وفي سياق متصل، وجهت النقابة نداءً عاجلاً للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لتفعيل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2222، الذي يدين الإفلات من العقاب، ويطالب بتوفير الحماية للصحفيين.

ورحبت النقابة بتصريحات المدير العام لليونسكو، أودري أزولاي، التي أكدت التزام المنظمة بالحد من الإفلات من العقاب وحماية الصحفيين، داعيةً إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتنفيذ هذا الالتزام.

وأشارت النقابة إلى الأرقام الصادمة حول استشهاد 900 صحفي منذ عام 2013، مُحذرة من أن الاحتلال الإسرائيلي قد قتل 174 صحفيًا خلال عام واحد فقط في غزة، وهو أكثر من ضعف معدل القتل السنوي للصحفيين في جميع أنحاء العالم.

واختتمت النقابة بدعوة جميع المؤسسات القانونية ومنظمات حقوق الإنسان وجميع المدافعين عن حرية الصحافة، للانضمام إلى تحالف دولي لمطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتبني إجراءات عاجلة ومُلزمة لمحاسبة قتلة الصحفيين وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

وفا

Exit mobile version