** المومني: الوصاية الهاشمية امتداد للعهدة العمرية
** وزير الاتصال الحكومي: لن نقبل المساس بالأمن الوطني الأردني تحت أي ظرف من الظروف
** وزير الاتصال الحكومي: دبلوماسيتنا بقيادة الملك فاعلة وشجاعة والأكثر جرأة
** وزير الاتصال الحكومي: لن يعم السلام حتى لو وقعت إسرائيل اتفاقيات سلام مع 56 دولة إسلامية وعربية ما لم يتم إقامة دولة فلسطينية
** وزير الاتصال الحكومي: الأردن هو الجسر الأساسي للمساعدات التي تذهب للضفة الغربية وغزة
عمان بوست – أكد وزير الاتصال الحكومي، محمد المومني، أن قوة واستقرار الأردن هما الضمانة الأساسية لدعمه المتواصل للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مضيفًا أن الأردن لن يقبل بأي مساس بأمنه الوطني تحت أي ظرف. وأوضح المومني خلال لقائه وفدًا من كلية الحقوق بجامعة القدس، أن الأردن ثابت في موقفه ولن يسمح بأن يكون ساحة صراع إقليمي، مشددًا على أن أمن واستقرار الأردن هو سيادة لا مساومة عليها.
وقال المومني إن دعم الأردن لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على أراضيها ليس مجرد موقف سياسي، بل يمثل مصلحة استراتيجية عليا للدولة الأردنية، إذ ستظل القضية الفلسطينية القضية الأولى والمركزية للأردن. وأضاف أن الحكومة الأردنية تُدين بشدة السياسات الإسرائيلية القمعية والعدوان المستمر، وتصرّ على حق الفلسطينيين في العيش بكرامة وتقرير مصيرهم.
وأشار إلى أن الأردن يلعب دور الجسر الأساسي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الضفة الغربية وغزة من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية، حيث وصلت إلى الأراضي الفلسطينية عبر الأردن آلاف الشحنات من المساعدات وعمليات إنزال جوي ضمن جهود تُعدّ من بين الأكبر عالميًا منذ الحرب العالمية الثانية.
وأشاد المومني بالدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، قائلاً إنها جريئة وقوية وتتصدى للجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن السلام في المنطقة لن يتحقق حتى لو وقعت إسرائيل اتفاقيات مع 56 دولة عربية وإسلامية ما لم يتم تأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وفيما يتعلق بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، أوضح المومني أن هذه الوصاية هي امتداد للعهدة العمرية وواجب يحمي هوية المدينة ويضمن سلامتها. وأضاف أن الأردن ملتزم بحماية المقدسات، مشيرًا إلى التنسيق المستمر مع القيادة الفلسطينية بشأن هذه المسؤولية التاريخية.
وأشاد المومني بتلاحم المسلمين والمسيحيين في القدس على مدى العصور، مؤكدًا أن الوصاية الهاشمية على المقدسات تتجذر في العهدة العمرية التي أسست لتعايش سلمي ومستدام في المدينة المقدسة.
من جانبه، أشار الأمين العام للوزارة، زيد النوايسة، إلى جهود الأردن في تقديم ملف مهم إلى المحكمة الجنائية الدولية حول الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة والضفة الغربية، مؤكدًا أهمية إيصال الحقيقة إلى العالم بكل الطرق المتاحة لتعزيز التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية.
وأكد النوايسة أن وزارة الاتصال الحكومي هي جزء من خطة تحديث القطاع العام لتعزيز قدرته على مواكبة التطورات السياسية والإعلامية والدفاع عن القضايا الوطنية عبر الإعلام الرقمي والأساليب الحديثة، التي باتت تلعب دورًا متزايد الأهمية في نقل رسائل الأردن إلى العالم.