عمان بوست – كشف رئيس جمعية التمور الأردنية، أنور حداد، في تصريحات صحفية الخميس، أن 65% من إنتاج التمور المحلي يتم تصديره إلى الأسواق العالمية، مشيراً إلى أن قطاع التمور أصبح جزءًا أساسيًا من الاقتصاد الأردني. ولفت حداد إلى أن 20% من مساحة وادي الأردن مزروعة بالنخيل، حيث يتم تصدير ما يقارب 18 ألف طن من التمور سنويًا إلى الأسواق الدولية.
وأضاف حداد، في حديثه لـ “المملكة”، أن العلامة التجارية للتمور الأردنية باتت معروفة ومطلوبة في الأسواق العالمية، مشيدًا بالقطاع الذي يوفر نحو 10 آلاف فرصة عمل. وذكر أن المشاغل العاملة في القطاع تملك طاقة تشغيلية تصل إلى 20 ألف طن، بينما يصل إجمالي إنتاج التمور إلى حوالي 35 ألف طن، تشمل 22 ألف طن من تمور المجهول.
وأكد حداد أن التمور الأردنية تمر عبر عمليات فرز وتعبئة باستخدام أحدث التقنيات العالمية، مشيرًا إلى أن القطاع من أوائل القطاعات التي اعتمدت تقنيات حديثة مثل الأتمتة، فضلاً عن استخدام الأقمار الصناعية في مراقبة إدارة المياه والأسمدة.
وفيما يتعلق بالنمو المستدام للقطاع، أوضح حداد أن إنتاجية التمور تزداد سنويًا بنسبة 12%، ووفقًا للاستراتيجية التي وضعتها الجمعية منذ عام 2020، من المتوقع أن يصل عدد النخيل في الأردن إلى مليون نخلة قبل عام 2023.
وعن الفعاليات المقبلة، أعلن حداد عن انطلاق المهرجان الدولي السادس للتمور الأردنية يوم الأحد المقبل، بتنظيم من الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية. وسيشارك في المهرجان 55 عارضًا من منتجي التمور، ويتوقع حضور أكثر من 3 آلاف زائر من مختلف دول العالم.
وأضاف أن المهرجان سيتضمن مؤتمرًا علميًا على مدار يومين، يشارك فيه 15 شركة متخصصة في تقنيات النخيل، إلى جانب 35 شركة من 13 دولة بينها مصر والمغرب والمكسيك والإمارات والسودان وباكستان. كما سيتم استقدام 11 مشتريًا دوليًا بهدف عقد صفقات تجارية مع مزارعي النخيل الأردنيين.