عمان بوست – مع بقاء 74 يومًا فقط على انتهاء فترة نائبة الرئيس كامالا هاريس، لا تزال خياراتها المستقبلية غير محددة. ورغم أن حلفاءها وأصدقاءها أكدوا أن التفكير في المرحلة المقبلة ما زال مبكرًا، إلا أن أمام هاريس، التي تبلغ من العمر 60 عامًا، ستة مسارات رئيسية:
- الترشح للرئاسة في 2028
بعد خسارتها أمام الرئيس السابق دونالد ترامب، تتطلع هاريس إلى احتمال الترشح في عام 2028. رغم أن دعم الديمقراطيين لها قد يكون محل تساؤل، إلا أنها تمتلك شبكة واسعة من المانحين وقد تستفيد من أي فوضى قد تشهدها البلاد في حال سارت ولاية ترامب كما يتوقع معارضوها. - الترشح لمنصب أدنى
العودة إلى مجلس الشيوخ خيار وارد، لكن مقاعد كاليفورنيا مشغولة، ومنصب حاكم كاليفورنيا سيكون مفتوحًا في 2026، رغم أن منافسين ديمقراطيين مثل إليني كونالاكيس قد دخلوا السباق بالفعل، مما قد يجعل هذه الخطوة محفوفة بالتحديات. - الانضمام إلى القطاع الخاص
من الخيارات الأخرى الانخراط في قطاع الأعمال، حيث يمكنها العمل مع شركات محاماة أو مجموعات ضغط، مستفيدة من شبكة واسعة من العلاقات في واشنطن وكاليفورنيا. - الانضمام إلى مؤسسة فكرية
قد تختار هاريس الانضمام إلى مؤسسة فكرية مثل مركز التقدم الأميركي، الذي يعد مأوى للسياسيين الديمقراطيين السابقين، رغم أن هذه الخطوة قد تبدو ضيقة لطموحاتها. - تأليف كتاب
قد تستثمر هاريس تجربتها السياسية في كتابة مذكرات تكشف فيها عن آرائها حول فترة عملها في البيت الأبيض والتحديات التي واجهتها، الأمر الذي قد يثير اهتمام الرأي العام ويعزز مكانتها. - فترة نقاهة
هناك احتمال أن تختار هاريس فترة من الاسترخاء والابتعاد عن الأضواء، مفضلةً الاستمتاع بوقت خاص، مثل ممارسة رياضة المشي في حديقة روك كريك بواشنطن، أو قضاء وقت مع الأصدقاء.
ما بين السياسة والحياة الخاصة، تواجه هاريس خيارات متعددة، قد تحدد ملامح مرحلة جديدة في مسيرتها بعد مغادرة البيت الأبيض.