خلال المؤتمر العام لـ”العمل الإسلامي”.. العضايلة: المشروع الصهيوني الذي يواجه الفشل في غَزة ولبنان لا يجد مَخرجاً لأزمته الوجودية إلا الاندفاع لخيارات على حساب الأردن

العضايلة: نحن أمام إرادتان بين إرادة شعوب المنطقة وأشواقها نحو التحرر والاستقلال وإرادة المشروع الصهيوني لبناء شرق أوسط جديد

• العضايلة: الهوية العربية والإسلاميّة قضية مفصلية بالنسبة للحركة الإسلامية وأولوية لا نساوم عليها ولا نقبل بالضغوط الخارجية ومشاريع التغريب

• العضايلة: يجب تحويل المخاطر التي تحيط بالأردن إلى فرص لإعادة بناء الدولة الأردنية على أساس الاعتماد على الذات وتقليص الفجوة الإنتاجية

• العضايلة: ندعوا لإعادة بناء قدرات القوات المسلحة وتعزيز الصناعات الدفاعية وإعادة خدمة العلم والجيش الشعبي

• العضايلة: نطالب بإعادة رأس المال الوطني الهارب عبر وقف الفساد والاستقرار التشريعي

• العضايلة: نطالب بإطلاق سراح السجناء السياسيين ووقف ملاحقة النشطاء الحِراكيين ووضع حوار مرضي لإشراك الجميع في حماية الوطن والدفاع عنه

• العضايلة: ندعوا لإعادة بناء المناهج على أسس وطنية أساسها القيم الإسلامية والعربية

• العضايلة: نطالب بدعم خيار الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة بكل السُبل فهي السد المنيع أمام الاحتلال في تحقيق طموحاته

عمان بوست – أكد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس مراد العضايلة أن المنطقة اليوم أمام إرادتان، إرادة شعوب المنطقة وأشواقها نحو التحرر والاستقلال والنهضة، وإرادة المشروع الصهيوني الذي يحاول رسم خرائط المنطقة وبناء شرق أوسط جديد يكون فيه الاحتلال القائد والمُهيمن.
مشيراً في كلمة له بالمؤتمر العام لحزب جبهة العمل الإسلامي إلى أن الأردن يمر بلحظة حاسمة وأن المشروع الصهيوني الذي يواجه الفشل في حربه على غَزة ولبنان لا يجد مَخرجاً لأزمته الوجودية الا الاندفاع لخيارات كلها على حساب الأردن، كما طالب بدعم خيار الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة بكل السُبل فهي السد المنيع أمام الاحتلال في تحقيق طموحاته.

وأكد العضايلة ضرورة تحويل المخاطر التي تحيط بالأردن إلى فرص لإعادة بناء الدولة الأردنية على أساس الاعتماد على الذات وتقليص الفجوة الإنتاجية.
ودعا لإعادة بناء قدرات القوات المسلحة وتعزيز الصناعات الدفاعية وإعادة خدمة العلم والجيش الشعبي.
كما طالب بإعادة رأس المال الوطني الهارب عبر وقف الفساد والاستقرار التشريعي، وإطلاق سراح السجناء السياسيين ووقف ملاحقة النشطاء الحِراكيين ووضع حوار مرضي لإشراك الجميع في حماية الوطن والدفاع عنه، وتنويع خيارات الأردن السياسية وعلاقاته الدولية مما يمكنه من تجاوز محاولات العزل.
مضيفاً ” لعل النموذج الذي قدمته لنا غزة في قدرتها على الصمود لمدة عام ونيف أمام آلة الحرب الصهيونية المدعومة بكل ترسانة السلاح والتكنولوجيا الغربية، تؤكد ان إرادة الشعوب الحيّة لا تقهر”.

وحول ملف المناهج الدراسية طالب العضايلة ببناء المناهج على أسس وطنية أساسها القيم الإسلامية والعربية.
مؤكداً أن الهوية العربية والإسلاميّة قضية مفصلية بالنسبة للحركة الإسلامية وأولوية لا نساوم عليها ولا نقبل بالضغوط الخارجية ومشاريع التغريب، التي تريد مُجتمعاً مائعاً بلا هَوية ليسهل تمرير مشاريع التطبيع والتطويع لصالح المَشروع الصهيوني المتربص بالجميع. مؤكداً أن الدراسة التي أعدها الحزب حول المناهج تأكيد على أن الحركة الإسلامية لا تكتفي بالشعارات العامة ولا تنطلق في العموميات بل أنها قامت بدراسة تفصيلية ومنهجية مُبينة على أسس عِلمية.

وأضاف العضايلة “يقف النظام الرسمي العربي موقف العاجز المُستسلم للإرادة الغربية اعتقاداً منه أنه يحمي نفسه من تبعات التحولات القادمة وما يدري بعضهم أن هذا النظام الغربي لا يقيم وزناً لأي حليف عندما يتعلق الأمر بإنفاذ مخططاتهم الشيطانية”.

مشيراً الى الغطاء الأمريكي الأوروبي للاحتلال ومطامعه العدوانية وتأكيد المصادر الأوروبية تؤكد بأنها “يمكن أن تتعايش بدون دولة فلسطينية وأردن بهوية سياسية جديدة ولكنها لا تستطيع التعايش بدون إسرائيل”، وتصريح الرئيس الأمريكي الجديد ترمب بأنه ينظر الى خارطة الكيان فوجدها صغيرة وهو يتطلع الى توسيعها، وتصريح مستشار نتنياهو بأن الخُطوة التالية بعد لبنان هي الأردن، وهو ما يتطلب قراءة عميقة وإعادة النظر في المسارات والاكراهات التي وضعت الدولة الأردنية بها”.

Exit mobile version