عمان بوست – أكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، موسى المعايطة، أن تطوير العمل الحزبي في الأردن يعتمد على تعزيز الثقافة المدنية للمجتمع وثقة المواطنين بقدرة الأحزاب على تنفيذ برامجها عند وصولها إلى مواقع صنع القرار.
وأوضح المعايطة، خلال لقائه مع مجموعة من الأحزاب السياسية الأردنية، ضمن سلسلة لقاءات الهيئة مع شركاء العملية الانتخابية، أن الهيئة تلتزم بتطبيق القانون في تعاملها مع جميع الأحزاب، بغض النظر عن توجهاتها السياسية، مشدداً على أن الهيئة ليست محكمة تفتيش.
كما أشار إلى آلية نظام التمويل المالي الذي تم تطبيقه في الانتخابات السابقة، والذي يعتمد على أداء الأحزاب وعدد المقاعد التي حصلت عليها في البرلمان. وأكد المعايطة أن الهيئة أطلقت حملات توعوية شاملة، شملت جميع محافظات المملكة، لزيادة وعي المواطنين حول قانوني الانتخاب والأحزاب، وآليات الاقتراع، عبر برامج ولقاءات مباشرة وفيديوهات توعوية، إضافة إلى توزيع مطويات توضح النظام الانتخابي، مفهوم القوائم، والكوتا، ونسبة الحسم، وآلية احتساب النتائج.
وشدد المعايطة على ضرورة أن تروج الأحزاب لبرامجها السياسية وتستقطب المواطنين، لكون الأحزاب تمثل التنوع الاجتماعي والمصالح المشتركة في المجتمع. وفي ختام اللقاء، استمع المعايطة إلى مقترحات الأحزاب، مؤكداً أن الهيئة ستدرسها بعناية وستأخذ بما يخدم العملية الانتخابية ومسار الإصلاح السياسي.