عمان بوست – برعاية رئيس جامعة بني وليد الليبية، شارك الزميل الدكتور ماجد الخواجا في المؤتمر العلمي الدولي الذي أقامه قسم الإعلام في كلية الآداب في جامعة بني وليد في ليبيا الذي حمل عنوان ” الهوية الإعلامية العربية في ظل التحديات الراهنة”، حيث قدم بحثاً بعنوان ” دور الإعلام الرقمي في إعادة صياغة الهوية العربية”، وشارك في المؤتمر الذي انعقد في السابع من الشهر الجاري بمشاركة باحثين من 12 دولة عربية وأجنبية.
وتضمنت جلسات المؤتمر عديداً من الدراسات التي قدمها الباحثون وتناولت مواضيع عديدة مثل التضليل الإعلامي على الهوية الإعلامية العربية، التحولات الرقمية في مجال الإعلام وانعكاسها على هوية الإعلام، تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتأثيرها في صناعة الإعلام، البرامج الحوارية في الفضائيات ودورها في تعزيز وعي الشباب بالقيم، الهوية الإعلامية العربية: بين واقع الخصوصية الثقافية وتحديات الكونية الشبكية، دور وسائل التواصل الاجتماعي في ترسيخ الهوية الوطنية، الإعلام الفضائي الحزبي والمحافظة على القيم الوطنية، وسائل الإعلام وبناء الهوية الثقافية والاجتماعية، وغيرها من المواضيع المرتبطة بعنوان المؤتمر.
يشار إلى أنه تمت الموافقة على 24 بحث في المؤتمر من أصل 64 بحث تم التقدم بها للمشاركة.
وأوصى المشاركون في ختام المؤتمر العلمي الدولي بالتوصيات الآتية التي ألقاها الدكتور عادل عبد النبي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر:
تعزيز التربية الإعلامية لرفع الوعي الإدراكي لدى طلاب المدارس.
العمل على إعداد بحوث تُركز على مواجهة التحديات المعاصرة من جوانب الإعلام المختلفة.
العمل على إعادة النظر في المناهج التعليمية بما يخدم ترسيخ الهوية العربية.
ضرورة اعتماد البرامج الحوارية في الفضائيات الليبية والعربية لتعزيز القيم الاجتماعية لدى فئة الشباب.
الاهتمام باللغة العربية “لغة القرآن الكريم ” والارتقاء بها بما يضمن تعزيز الهوية العربية.
تنشئة الأجيال الجديدة وغرس العادات والتقاليد والأعراف للمجتمع المحلي مع ضرورة ترسيخ الجانب الديني والتاريخي والوطني.
العمل على مشاركة الخبراء في مجالات العلوم الإنسانية لتكافل الجهود والرؤى في إعداد مواد إعلامية إيجابية نابعة من القيم الإنسانية.
تشجيع المحتوى الإعلامي الذي يعزّز الهوية الوطنية ومراقبة المحتوى السلبي.
تبني استراتيجيات فعالة للتوظيف الإعلامي لنقل المعلومات بدقة ووضوح مما يساهم في تحقيق المصلحة العامة وزيادة الثقة بين الجمهور والإعلام.
تأسيس وإنشاء مركز بحثي يسمى مركز دراسات الهوية العربية.