الصراع على “رئاسة النواب” بين الصفدي والعرموطي: هل حُسِمت المعركة مبكراً أم أن المفاجآت قد تقلب المعادلة؟

عمان بوست – بات السباق لرئاسة مجلس النواب مشتعلاً مع اقتراب موعد الانتخابات المرتقبة يوم الاثنين 18 نوفمبر، حيث تتجه الأنظار نحو المرشحين الأبرز: النائب أحمد الصفدي والنائب صالح العرموطي.

العرموطي، مرشح حزب جبهة العمل الإسلامي، يملك تأييداً صلباً من كتلة الحزب التي تضم 31 نائباً، وهي أصوات شبه مؤكدة في صالحه. جبهة العمل، بقيادة العرموطي، تكثف اجتماعاتها داخل البرلمان أملاً في تعزيز فرصها بمزيد من الأصوات، إلا أنها لم تعلن بعد عن نجاحها في كسب دعم كتلة أخرى تحت القبة.

على الجانب الآخر، يبدو أن الصفدي، مرشح حزب الميثاق الوطني، في وضع أقوى نسبياً، حيث قاد جهوداً لتحالف واسع يضم نواب كتل بارزة مثل تقدم، إرادة، عزم، والاتحاد الوسطي، بإجمالي يُقدّر بـ 105 نواب، مما قد يمنحه أفضلية واضحة في صناديق الاقتراع.

ومع أن المؤشرات تميل نحو حسم الصفدي للسباق، إلا أن بعض النواب يؤكدون على احتمال حدوث مفاجآت قد تقلب التوقعات، خاصةً وأن الانتخابات تُجرى وفق التعديلات الدستورية الجديدة التي تُحدد رئاسة المجلس بشكل سنوي.

السؤال الأهم الآن: هل سيصمد التحالف الواسع خلف الصفدي أم أن جبهة العمل الإسلامي ستتمكن من تحريك أوراق لم تُكشف بعد؟

Exit mobile version