تصعيد خطير: إصابات واعتقالات في اقتحامات إسرائيلية واسعة بالضفة الغربية

عمان بوست – شهدت الضفة الغربية سلسلة اقتحامات إسرائيلية واسعة النطاق أسفرت عن إصابات واعتقالات، وسط تصاعد التوتر واشتداد المواجهات بين قوات الاحتلال والمقاومين الفلسطينيين في مختلف المناطق.

بيت لحم تحت النار
في بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة، مطلقة قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما تسبب بإصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق. واعتقلت القوات شابين خلال العملية، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

القدس ورام الله: مواجهات وتصعيد
في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، أطلق الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز بشكل عشوائي على المحال التجارية والمركبات، مما أثار حالة من الذعر بين السكان. كما شهدت بلدتا سِنجل وسلواد في رام الله اقتحامات عنيفة وحملة مداهمات استهدفت منازل الفلسطينيين.

نابلس تحت الحصار
في نابلس، اقتحم الجيش الإسرائيلي بلدة بيت فوريك واعتقل شابين من داخل صالون حلاقة. وشهد مخيم بلاطة اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال، حيث أكد الهلال الأحمر الفلسطيني تعامله مع إصابتين خطيرتين جراء قصف مبنى في المخيم. وتداولت حسابات محلية مشاهد تُظهر استهداف المقاومة لجرافة عسكرية بعبوة شديدة الانفجار خلال محاولات الاحتلال تدمير ممتلكات الفلسطينيين.

جنين وقلقيلية: استمرار العدوان
في بلدة جبع جنوب جنين، نفذت قوات الاحتلال عملية اقتحام واسعة واعتقلت شاباً بعد إقامة حاجز عسكري في المنطقة، وسط مواجهات عنيفة مع الأهالي. وفي قلقيلية، اقتحم الجيش قرية جيت في إطار حملته المستمرة لتضييق الخناق على الفلسطينيين.

تصعيد موازٍ لحرب غزة
تأتي هذه العمليات في ظل توسع الاحتلال لعملياته العسكرية في الضفة الغربية بالتوازي مع حرب الإبادة في غزة. ووفق الإحصائيات الرسمية الفلسطينية، أسفرت الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة عن سقوط 783 شهيداً وأكثر من 6300 جريح منذ اندلاع الأحداث الأخيرة.

العدوان الإسرائيلي يتفاقم
بين القصف الجوي والمواجهات المسلحة والاعتقالات، تعيش الضفة الغربية تصعيداً خطيراً، يعكس سياسة الاحتلال في إحكام قبضته على الأرض والشعب الفلسطيني، بينما تتزايد الدعوات الدولية لوضع حد لهذه الانتهاكات المتواصلة.

Exit mobile version