عمان بوست – شدد رئيس الوزراء جعفر حسان على التزام الحكومة بالعمل المشترك مع مجلس الأعيان ضمن الأطر الدستورية، لتنفيذ رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني التي وردت في خطاب العرش السامي، مؤكداً أن الحكومة ستواصل برامج التحديث الوطني في جميع مساراتها لخدمة الوطن والمواطن بإخلاص وتفانٍ.
وفي أولى جلسات مجلس الأعيان خلال الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرون، التي ترأسها فيصل الفايز، أكد حسان أن الحكومة ملتزمة بتعزيز التعاون الوثيق مع مجلس الأعيان لتحقيق تقدم في المشاريع التنموية التي تعكس توجيهات الملك.
انتخابات تنظيمية داخل المجلس
وعقد المجلس جلسته الأولى برئاسة فيصل الفايز، حيث تم انتخاب سمير الرفاعي نائبا أول لرئيس المجلس، وعبدالله النسور نائبا ثانيا، إلى جانب انتخاب سهير العلي وزهير أبو فارس مساعدين للرئيس. كما تم تشكيل لجنة تضم أعضاء المجلس لوضع صيغة الرد على خطاب العرش السامي، وهي مكونة من: سمير الرفاعي، رجائي المعشر، محمد داودية، عيسى مراد، وعبلة عماوي.
خطاب العرش السامي: التحديث السياسي في المقدمة
وألقى جلالة الملك عبدالله الثاني خطاب العرش في افتتاح الدورة العادية الأولى للمجلس، حيث أكد أن هذا المجلس يمثل انطلاقة حقيقية لتنفيذ مشروع التحديث السياسي، مع التركيز على تعزيز دور الأحزاب البرامجية، وزيادة مشاركة المرأة والشباب في العمل السياسي. جلالته شدد على أهمية العمل الجماعي والتعاون بين الحكومة والبرلمان، بما يعزز المسيرة الديمقراطية في المملكة.
من جانبه، أشار فيصل الفايز إلى أن خطاب العرش وضع خارطة طريق للمستقبل، حيث أكد جلالة الملك أن التحديث الشامل في المملكة، بمختلف جوانبه السياسية والاقتصادية والإدارية، هو مسار لا رجعة عنه، ويجري وفق برامج تنفيذية واضحة تضمن مواصلة البناء وتحقيق المزيد من الإنجازات.