هل تكسر المدرسة الفرنسية كبرياء جيسوس في الكلاسيكو المرتقب؟
عمان بوست – يستعد ملعب “الأمير فيصل بن فهد” لاستضافة مواجهة نارية غدًا السبت بين الهلال واتحاد جدة في كلاسيكو الجولة الرابعة من الدوري السعودي للمحترفين.
الهلال والاتحاد دخلا الموسم بقوة، حيث حقق كل منهما العلامة الكاملة في أول ثلاث جولات، برصيد 9 نقاط لكل فريق، ما يرفع سقف التوقعات لمباراة مثيرة تحمل الكثير من التحدي بين الفريقين اللذين عززا صفوفهما بشكل ملحوظ خلال فترة الانتقالات الصيفية.
كبرياء جيسوس في مواجهة جديدة
البرتغالي جورجي جيسوس، المدير الفني للهلال، يُعد واحدًا من أبرز المدربين في تاريخ الكرة السعودية، وحقق إنجازات مبهرة منذ ولايته الأولى مع “الزعيم” في موسم 2018-2019. ورغم قصر فترته الأولى، تمكن جيسوس من الفوز بلقب كأس السوبر السعودي على حساب الاتحاد، وتبع ذلك بفوز آخر بنتيجة (3-1) في الدوري، ما عزز تفوقه على “العميد”.
ومنذ عودته للهلال مطلع الموسم الماضي، واجه جيسوس الاتحاد في 7 مناسبات محلية وقارية، وخرج منتصرًا في جميعها، ليصل عدد انتصاراته على الاتحاد إلى 9 دون أي هزيمة.
الرهان على المدرسة الفرنسية
خلال مواجهاته السابقة، تفوق جيسوس على مدربين من مدارس كروية متنوعة: الأرجنتينيين رامون دياز ومارسيلو جاياردو، البرتغالي نونو سانتو، والكرواتي سلافين بيليتش. لكن مع قدوم المدرب الفرنسي لوران بلان لتدريب الاتحاد، تبرز تساؤلات حول ما إذا كانت المدرسة الفرنسية هي الحل لفك العقدة الاتحادية أمام المدرب البرتغالي المخضرم.
بلان، الذي تولى قيادة الاتحاد هذا الموسم، نجح حتى الآن في تقديم أداء هجومي مميز، مستفيدًا من الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها الفريق، وعلى رأسها المهاجم الفرنسي كريم بنزيما. وإذا تمكن بلان من قيادة الاتحاد للفوز في هذا الكلاسيكو المرتقب، فإنه سيضع حدًا لسلسلة انتصارات جيسوس على “العميد” التي استمرت منذ عام 2018.