عمان بوست – بلغ حجم التبادل التجاري بين الأردن ودول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى 5.628 مليار دينار خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي، محققًا زيادة ملحوظة مقارنةً بـ 5.139 مليار دينار في الفترة نفسها من العام الماضي.
وشهدت الصادرات الوطنية للأردن نحو دول المنطقة نموًا بنسبة 13.2%، لتصل إلى 2.297 مليار دينار، مقارنةً بـ 2.030 مليار دينار في الفترة ذاتها من العام السابق. وفي الوقت نفسه، ارتفعت مستوردات الأردن من هذه الدول بنسبة 7.1%، لتسجل 3.331 مليار دينار، مقارنةً بـ 3.109 مليار دينار في العام الماضي.
وتشير البيانات إلى أن دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى تصدرت قائمة الشركاء التجاريين للأردن، حيث استحوذت على 40.7% من إجمالي قيمة الصادرات الوطنية بنهاية أغسطس الماضي. كما أظهرت الإحصاءات انخفاضًا في عجز الميزان التجاري الأردني مع هذه الدول إلى 1.034 مليار دينار، مقارنةً بـ 1.079 مليار دينار في نفس الفترة من العام السابق.
وسجل الميزان التجاري الأردني فائضًا مع بعض الدول مثل عمان، لبنان، اليمن، ليبيا، قطر، المغرب، الكويت، فلسطين، الجزائر، العراق، والبحرين، بينما عانى من عجز مع دول مثل المملكة العربية السعودية، الإمارات، مصر، سوريا، تونس، والسودان.
وتصدرت المملكة العربية السعودية قائمة الدول التي تُصدّر إليها الأردن، حيث بلغت صادرات المملكة 742 مليون دينار، تلتها العراق بقيمة 563 مليون دينار، ثم الإمارات بـ 191 مليون دينار. فيما بلغت مستوردات الأردن من السعودية 1.921 مليار دينار، مما أدى إلى عجز في الميزان التجاري بلغ 1.179 مليار دينار حتى نهاية أغسطس من هذا العام.
تتضمن الصادرات الأردنية إلى دول منطقة التجارة الحرة الكبرى مجموعة متنوعة من المنتجات، منها الأسمدة، والأدوية، والمنتجات الزراعية، والأملاح، ومستحضرات العناية بالبشرة، والمأكولات، والأثاث، والأقمشة، والملابس.
أما المستوردات فتشمل النفط الخام ومشتقاته، الحلي والمجوهرات، المنتجات الغذائية، والألواح والصفيحات من اللدائن، وأكسيد التيتانيوم، وبولي إثيلين، والحديد ومصنوعاته.
تأسست منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى كتحالف اقتصادي بين الدول العربية للتكامل الاقتصادي وتيسير التبادل التجاري بمعدلات جمارك منخفضة، ودخلت حيز التنفيذ في يناير 2005، حيث تضم 18 دولة عربية.
