ولي العهد يزور متحف قصر السلام بالكويت.. إرث تاريخي يعكس عراقة العلاقات الأردنية-الكويتية

عمان بوست – في زيارة تحمل أبعاداً تاريخية ورمزية، تجوّل سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، اليوم الأحد، في متحف قصر السلام بالعاصمة الكويتية، وهو معلم تاريخي بارز يوثق محطات مهمة من تاريخ دولة الكويت.

الشيخة منى الجابر الصباح، رئيسة مركز الوثائق التاريخية ومتاحف ومكتبات الديوان الأميري، والمشرف العام على المتحف، كانت في استقبال سمو ولي العهد، حيث رافقته في جولة تعريفية شملت أقسام المتحف الثلاثة، وهي:

• متحف تاريخ الكويت عبر حكامها،
• متحف تاريخ قصر السلام،
• متحف الحضارات التي سكنت أرض الكويت.

المتحف، الذي يتميز بهندسته المعمارية الفريدة وتصميمه الدائري الفريد، يُعد شاهداً على حقبة مفصلية في تاريخ الكويت، حيث يعود تأسيسه إلى أواخر خمسينيات القرن الماضي، قبل أن يتحول إلى متحف عام 2019.

وخلال الزيارة، دوّن سمو ولي العهد كلمة في سجل الزوار، وصف فيها المتحف بأنه “صرح خالد يحمل بين جدرانه ذكريات وأحداثاً عزيزة على وجدان الأردنيين”، مشيراً إلى الإقامة التاريخية للملك الراحل الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، في قصر السلام عام 1964، كأول زعيم يقيم في هذا القصر، ما يعكس العلاقات الأخوية العميقة التي تربط البلدين الشقيقين.

رافق سمو ولي العهد في زيارته كل من مدير مكتبه زيد البقاعين، والسفير الأردني في الكويت سنان المجالي، في تأكيد على دلالات الزيارة الرمزية التي تؤكد عمق الروابط التاريخية والإنسانية بين الأردن والكويت.