عمان بوست – أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي أن اجتماع العقبة يمثل محطة مفصلية لدعم الشعب السوري في سعيه نحو بناء مستقبل جديد بإرادته الحرة.
وقال الصفدي في تغريدة نشرها عبر منصة “إكس” مساء الاثنين:
“اجتماع العقبة تأكيد على احترام خيار الشعب السوري وإرادته في إعادة بناء سوريا ومؤسساتها، وإرساء نظام سياسي يتوافق عليه السوريون، يمثلهم جميعًا، ويعيد لسوريا أمنها واستقرارها ودورها المحوري في المنطقة.”
وشدد الصفدي على أن ما تشهده سوريا اليوم هو “لحظة تاريخية” تتطلب تكاتف الجهود العربية والدولية للوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمه في تحقيق “منجز تاريخي” يضمن وحدة سوريا، واستقرارها، وسيادتها، وحماية حقوق جميع أبنائها.
رسالة سياسية واضحة
يأتي اجتماع العقبة في سياق الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إعادة سوريا إلى محيطها العربي، حيث تسعى الدول المشاركة إلى صياغة رؤية مشتركة تدعم الحل السياسي في سوريا، بعيدًا عن الإملاءات الخارجية، مع التأكيد على احترام إرادة الشعب السوري في تحديد مصير بلاده بنفسه.
الأردن يعزز دوره الدبلوماسي
بهذه التصريحات، يعكس الصفدي الدور المحوري الذي يلعبه الأردن في الملف السوري، من خلال احتضان النقاشات والمبادرات الهادفة إلى إنهاء الأزمة السورية، وسط تأكيد على أهمية “الحل السياسي الشامل” كمسار وحيد لإنهاء الصراع، وتحقيق الاستقرار الإقليمي.
رسالة إلى المجتمع الدولي
تأتي تصريحات الصفدي كرسالة واضحة للمجتمع الدولي، حيث يطالب بدعم حق السوريين في اختيار نظامهم السياسي دون تدخلات خارجية، وهو ما يعكس التزام الأردن بالمبادئ الثابتة في السياسة الخارجية، القائمة على احترام سيادة الدول ودعم حقوق الشعوب في تقرير مصيرها.
“الكرة الآن في ملعب السوريين، والدعم العربي والدولي مطلوب لترجمة هذه اللحظة التاريخية إلى منجز حقيقي على الأرض”، هكذا وصف مراقبون مضمون رسالة الصفدي في تغريدته الأخيرة.
