عمان بوست – حسمت وزارة الداخلية العراقية الجدل بشأن الشائعات المتداولة حول تواجد ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، داخل العراق، مؤكدة أن هذه المعلومات “عارية تمامًا عن الصحة”.
وفي تصريح رسمي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، قال المتحدث باسم الوزارة، العميد مقداد ميري:
“الأنباء التي تتحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود ماهر الأسد داخل الأراضي العراقية لا أساس لها من الصحة”.
وشدد ميري على ضرورة توخي الدقة والحذر عند تداول الأخبار، داعيًا وسائل الإعلام إلى الاعتماد على المصادر الرسمية، تفاديًا لنشر الشائعات والمعلومات المغلوطة.
يأتي هذا التصريح في أعقاب تداول مكثف لشائعات على مواقع التواصل حول وجود ماهر الأسد في العراق، ما أثار جدلاً واسعاً وتساؤلات حول مدى صحتها.
خلفية
تعد مثل هذه الأخبار المتعلقة بأفراد النظام السوري السابق مثارًا للجدل، لا سيما مع استمرار التحولات السياسية والأمنية في المنطقة، مما يفتح الباب أمام تأويلات ومزاعم غير موثوقة.
موقف وزارة الداخلية
بتصريحها الرسمي، تسعى وزارة الداخلية العراقية إلى قطع الطريق أمام التضليل الإعلامي، في وقت تشدد فيه بغداد على سيادتها ورفضها لأي وجود غير مشروع على أراضيها.
رسالة الوزارة واضحة:
“لا مكان للشائعات في العراق، ولا تهاون مع الأخبار الملفقة”.
يُذكر أن وزارة الداخلية العراقية لطالما واجهت موجات من الشائعات والأخبار غير المؤكدة، خصوصًا مع تعقيدات الأوضاع الأمنية والسياسية التي تشهدها المنطقة، مما يفرض على الحكومة العراقية التعامل بحزم مع أي محاولة لتشويه الحقائق.
واع
