محلياتمحليات بوست

ألمانيا تقدم 95 مليون يورو مساعدات إنمائية للأردن لدعم التعليم والصرف الصحي

عمان بوست – في خطوة هامة لدعم القطاعات الحيوية في الأردن، وقّعت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان مع ممثلة بنك الإعمار الألماني في الأردن مايكيه ريلز، ثلاث اتفاقيات تمويلية بقيمة 95 مليون يورو، تشمل منحًا وقروضًا تهدف إلى تعزيز التعليم والتحول الرقمي، فضلاً عن تحسين خدمات الصرف الصحي في المملكة.

دعم التحول الرقمي في التعليم
تم تخصيص 35 مليون يورو لقطاع التعليم، حيث ستساهم المنحة الأولى بقيمة 20 مليون يورو في تمويل برنامج التحول الرقمي للتعليم المهني، بما يشمل تجهيز غرف حاسوب ومعدات تكنولوجيا المعلومات لمواكبة المناهج الدراسية الحديثة. هذا المشروع سيعزز جودة التعليم المهني في الأردن ويزيد من ارتباطه بسوق العمل المحلي، وسينفذ خلال الفترة بين 2025 و2029.

أما المنحة الثانية بقيمة 15 مليون يورو، فستوجه لتحسين جودة التعليم الأساسي من خلال رقمنة مختبرات الحاسوب، القاعات الدراسية، ومراكز امتحانات الثانوية العامة. سيتم تنفيذ المشروع نفسه في نفس الفترة الزمنية بين 2025 و2029.

دعم قطاع الصرف الصحي
أما القرض الميسر بقيمة 60 مليون يورو، فقد خصص لدعم برنامج التخلص المستدام من مياه الصرف الصحي، بهدف تعزيز البنية التحتية للصرف الصحي في عدة مناطق بالأردن. سيسهم هذا التمويل في توسيع نطاق جمع ومعالجة مياه الصرف الصحي، ويعزز استدامة موارد المياه في المملكة، كما يهدف إلى الحد من التلوث البيئي وتحسين الصحة العامة من خلال استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في الري.

دعم الشراكة التنموية
وفي تعقيبها على هذه الاتفاقيات، أعربت وزيرة التخطيط عن شكر الحكومة الأردنية لحكومة ألمانيا على دعمها المتواصل للأردن، خاصة في قطاعات التعليم والمياه والصرف الصحي، مشيرة إلى أن ألمانيا تعد من أبرز الشركاء التنمويين في المملكة.

من جهته، أكد وزير التربية والتعليم عزمي محافظة، على أن الدعم الألماني سيشكل تحولًا رقميًا مهمًا في المدارس الأردنية، مع تخصيص مبلغ 15 مليون يورو لتحسين الرقمنة في المدارس الأساسية و20 مليون يورو للمهن التعليمية، وهو ما من شأنه أن يحدث تغييرًا حيويًا في النظام التعليمي الأردني.

السفير الألماني في الأردن، من جانبه، أشار إلى أن هذه الاتفاقيات توفر معدات رقمية حديثة للمدارس الأساسية والتقنية، مما يضمن تعليمًا عالي الجودة للطلاب ويُعدهم لسوق العمل بكفاءة، إلى جانب تحسين الوصول إلى نظام صرف صحي مركزي، مما يقلل من التأثيرات السلبية على البيئة والصحة العامة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى