سوريا الجديدة تعتقل “مجرمًا كبيرًا” من نظام الأسد بعد اعتقال “سفاح صيدنايا”

عمان بوست – في تطور جديد يعكس سعي السلطات السورية الجديدة لترسيخ الأمن والعدالة، أوقفت إدارة الأمن العام بمحافظة اللاذقية، الجمعة، المدعو حيان ميا، أحد أبرز رموز القمع والانتهاكات في عهد نظام بشار الأسد. ويُتهم ميا بتنفيذ عمليات دهم واعتقالات واسعة خلال سنوات الثورة الأولى، وتقديم تقارير استخباراتية أسهمت في اعتقال وتعذيب الثوار.
بحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”، يعد ميا أحد أبرز العناصر المنخرطة في ميليشيات “الدفاع الوطني”، التي ارتكبت جرائم جسيمة بحق السوريين. ووصفه ناشطون بأنه “من أعتى شبيحة نظام الأسد الساقط”، في حين أكدت شبكة “شام” أنه كان مسؤولًا مباشرًا عن اعتقال المعارضين، ومتهمًا بالمشاركة في عمليات قمع دموية.
حملة تطهير واسعة ضد رموز النظام السابق
يأتي اعتقال ميا ضمن حملة أمنية أطلقتها الإدارة السورية الجديدة ضد المتورطين بجرائم الحرب والفساد في عهد الأسد. الحملة التي بدأت باعتقال رئيس القضاء العسكري السابق محمد كنجو الحسن، المعروف بلقب “سفاح صيدنايا”، أسفرت عن توقيف أكثر من عشرين عنصرًا من رجاله في معقلهم بريف دمشق، بعد اشتباكات عنيفة خلّفت 14 قتيل