جلالة الملك عبدالله الثاني يشارك في تشييع جثمان سمو الأميرة ماجدة رعد إلى مثواها الأخير في الأضرحة الملكية
عمان بوست – شارك جلالة الملك عبدالله الثاني، الجمعة، في مراسم تشييع جثمان سمو الأميرة ماجدة رعد، زوجة سمو الأمير رعد بن زيد، إلى مثواها الأخير في الأضرحة الملكية.
رحلة حياة استثنائية:
ولدت الأميرة ماجدة رعد، رحمها الله، في أربوغا بالسويد يوم 5 أيلول 1942، وتلقت تعليمها في مملكة السويد. ومنذ زواجها بسمو الأمير رعد بن زيد عام 1963، كرّست حياتها للعمل التطوعي والاجتماعي لخدمة الفئات الأكثر احتياجاً.
على مدى قرابة خمسة عقود، قادت جهوداً إنسانية بارزة، كان أبرزها تأسيس مركز الحسين للأيتام، وترؤسها جمعية الحسين لرعاية وتأهيل ذوي التحديات الحركية، التي ساهمت في تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم البرامج التأهيلية لهم في مختلف مناطق المملكة.
أسرة ممتدة وحياة زاخرة بالعطاء:
تركت الفقيدة إرثاً من الأبناء والأحفاد الذين حملوا راية العمل الإنساني والخدمة العامة، حيث أنجبت مع سمو الأمير رعد بن زيد:
- الأمير زيد وزوجته الأميرة سارة
- الأمير مرعد، كبير الأمناء في الديوان الملكي
- الأميرة دينا
- الأمير فراس وزوجته الأميرة دانا
- الأمير فيصل وزوجته الأميرة لارا
- الأميرة فخر النساء
ولهما أحفاد عديدون يحملون إرث الأسرة في الخدمة والعمل التطوعي.
تقبل التعازي:
- للرجال: في قاعة عمان الكبرى بمدينة الحسين للشباب/ المدينة الرياضية، بدءاً من اليوم الجمعة ولمدة ثلاثة أيام، من الساعة 4 مساءً حتى 9 مساءً.
- للنساء: في نفس الموقع، اعتباراً من يوم السبت، من الساعة 10 صباحاً حتى 2 ظهراً.
إرث لن يُنسى:
بأعمالها ومساهماتها، تركت سمو الأميرة ماجدة رعد بصمة لا تُنسى في العمل الخيري والاجتماعي، لتظل نموذجاً يُحتذى به في خدمة الوطن والإنسانية.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
