الصفدي في اجتماعات الرياض: دعم سورية في إعادة البناء والوقوف ضد الإرهاب

عمان بوست – في إطار الاجتماعات المستمرة حول الملف السوري، شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أيمن الصفدي، الأحد، في اجتماعات الرياض بشأن سوريا، والتي ضمت وزراء خارجية من دول عربية وأجنبية، بالإضافة إلى مسؤولين أمميين وأوروبيين. هذه الاجتماعات تأتي تكملة لجهود الأردن في اجتماع “العقبة” الذي عقد في ديسمبر الماضي.
دور الأردن الحاسم في إعادة بناء سوريا
وأكد الصفدي في مداخلاته أهمية التنسيق الدولي لدعم الشعب السوري في استعادة وطنه عبر عملية “سورية-سورية” يقودها السوريون أنفسهم. وأشار إلى أن الهدف هو ضمان وحدة سوريا وسيادتها، في وقت يعاني فيه الشعب السوري من سنوات من المعاناة. وحث على تعزيز الدعم الإنساني لسوريا، وتهيئة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
إرساء الأمن ومكافحة الإرهاب
وفي سياق متصل، شدد الصفدي على ضرورة مكافحة الإرهاب والتطرف بشكل فعّال، مؤكداً أن سوريا يجب أن لا تكون ملاذاً للجماعات الإرهابية التي تشكل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي. وطالب بحلول دائمة تمنع عودة هذه الجماعات، وتحافظ على استقرار المنطقة.
مشاركة دولية واسعة لدعم المسار السوري
تضمن الاجتماع الأول مشاركة وزراء خارجية دول الإمارات، البحرين، السعودية، العراق، عمان، قطر، الكويت، لبنان، ومصر، بالإضافة إلى أمين عام جامعة الدول العربية وأمين عام مجلس التعاون الخليجي. بينما ضم الاجتماع الثاني ممثلين عن دول كبرى مثل تركيا، المملكة المتحدة، ألمانيا، إيطاليا، فرنسا، والولايات المتحدة.
لقاءات ثنائية مع مسؤولين رفيعي المستوى
على هامش الاجتماعات، التقى الصفدي مع عدد من نظرائه، منهم وزير خارجية قطر، البحرين، مصر، الإمارات، بريطانيا، ألمانيا، الولايات المتحدة، فرنسا، والسلطات السورية الجديدة، حيث ناقشوا سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق المشترك، فضلاً عن تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة لإنهاء الأزمة السورية.