عمان بوست – يواصل ريال مدريد معاناته الكبيرة في مركز الظهيرين بعد قرابة 100 يوم من إصابة داني كارفاخال في الركبة، والتي ستبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم. بعد هذه الضربة القوية، تركت إدارة النادي الفريق بدون أحد أبرز لاعبيه في مركز الظهير الأيمن، فيما يواصل الفريق معاناته في الجهة اليسرى أيضًا بسبب الأداء المخيب للثنائي فيرلان ميندي وفران جارسيا.
المدرب كارلو أنشيلوتي، الذي لم يجد بدائل حقيقية لتعويض غياب كارفاخال، لجأ إلى لوكاس فاسكيز، الذي فشل في تقديم مستوى يرقى لطموحات الفريق في المباريات الكبرى، ليصبح الحل الوحيد المتاح أمام المدرب الإيطالي. ورغم محاولات أنشيلوتي في إدخال فيدريكو فالفيردي في بعض المباريات، لم تنجح تلك الخيارات في معالجة الأزمة الدفاعية التي يعاني منها الفريق الملكي.
مفاجئًا، لم يسجل ريال مدريد أي تحرك جاد في سوق الانتقالات الصيفي لتدعيم دفاعه، على الرغم من طلب أنشيلوتي الواضح لتدعيمات دفاعية. رئيس النادي فلورنتينو بيريز، الذي يبدو عازمًا على عدم إنفاق الأموال إلا في الصفقات المجانية، يواصل تجاهل الحاجة الماسة لتعزيز الدفاع، وهو ما يهدد آمال الفريق في الحفاظ على الألقاب المحلية والأوروبية.
ورغم التوقعات بالتعاقد مع ظهير أيمن مميز مثل ترينت ألكسندر أرنولد، لم تحرك الإدارة ساكنًا في الميركاتو، مما يترك ريال مدريد في موقف صعب. ومع عدم التجديد للعقدين المرتقبين لأرنولد وألفونسو ديفيز، قد يجد النادي نفسه أمام أزمة أكبر في المستقبل القريب.
تحركات بيريز في فترة الانتقالات قد تكتب نهاية موسم كارثي للمرينجي، حيث يستمر الفريق في اللعب بلا توازن دفاعي وسط شكوك حول قدرة الثنائي تشواميني وكامافينجا على تعويض غياب توني كروس. بدون التعاقدات الضرورية، سيواصل ريال مدريد السير نحو المجهول، مع عرض هزات في موسمه الحالي تهدد استمراريته في المنافسة على الألقاب.
