عمان بوست – رحّبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الأربعاء، بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مشيدة بالجهود الدبلوماسية التي بذلتها جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأميركية لتحقيق هذا الاتفاق.
مطالبة دولية للتحرك الإنساني
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي على ضرورة التحرك الدولي الفوري لتوفير المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة، لمواجهة الكارثة الإنسانية التي خلفها العدوان الإسرائيلي على غزة. ودعا الصفدي إلى إطلاق جهد دولي حقيقي لإعادة إعمار القطاع وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وأضاف الصفدي أن الأردن، بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني، سيواصل تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، مؤكداً وقوف المملكة الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله لنيل حقوقه المشروعة.
ضرورة حل سياسي شامل
وشدد الصفدي على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار، واستثمار هذه الخطوة في الدفع نحو حل سياسي عادل وشامل، يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
رؤية مجلس النواب الأردني
أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني كان ولا يزال العون والسند للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى الجهود التي قادها جلالته في دعم الحق الفلسطيني أمام الرواية الإسرائيلية.
وأضاف الصفدي أن وقف إطلاق النار لا يعني انتهاء المأساة، مشدداً على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في إعادة إعمار غزة، ووقف ممارسات الاحتلال الاستيطانية التي تهدف إلى تغيير الواقع على الأرض الفلسطينية.
موقف ثابت ودعم مستمر
يأتي هذا الموقف الأردني كجزء من الالتزام التاريخي بدعم القضية الفلسطينية ومناصرة حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، مع استمرار الأردن في المطالبة بتحقيق العدالة وإنهاء الاحتلال كشرط أساسي للسلام.
