عمان بوست – تصاعدت حدة العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، مع استهداف ممنهج للبنية التحتية وتهجير قسري للسكان.
وأفادت مصادر ميدانية أن قوات الاحتلال طلبت من سكان مخيم جنين إخلاء منازلهم فورًا، تمهيدًا لعملية عسكرية واسعة داخل المخيم، وسط دمار واسع جراء استخدام الجرافات الثقيلة لتجريف الأراضي والشوارع.
في بلدة برقين غرب جنين، هدمت قوات الاحتلال منزلاً بعد محاصرته وإطلاق صواريخ من طائرات مسيرة وقذائف “انيرجا”. وأسفرت العملية عن استشهاد شابين فلسطينيين كانا داخل المنزل، فيما أصيب مالك المنزل البالغ من العمر 60 عامًا برصاص حي.
وأشارت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن طواقمها تعاملت مع إصابات ناجمة عن الرصاص والشظايا خلال المواجهات.
رئيس بلدية برقين، حسن صبح، كشف عن استخدام جيش الاحتلال النساء كدروع بشرية أثناء اقتحامه البلدة. وأكد شهود عيان أن تعزيزات عسكرية ضخمة، بما في ذلك جرافات، رافقت العملية وسط إطلاق نار كثيف.
يتواصل العدوان على جنين ومخيمها، وسط إدانات واسعة واستغاثات دولية لوقف الاعتداءات والانتهاكات بحق المدنيين الفلسطينيين.
وفا
