عمان بوست – أعلنت إدارة العمليات العسكرية السورية، يوم الأربعاء، تولي أحمد الشرع رئاسة الجمهورية السورية في المرحلة الانتقالية، ليكون الرئيس المكلف بتوجيه البلاد وقيادتها خلال هذه المرحلة الحرجة، ويمثل سوريا في المحافل الدولية. كما تم إلغاء العمل بالدستور السوري لعام 2012، وإيقاف جميع القوانين الاستثنائية.
وتفويض رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت يتولى إدارة شؤون البلاد حتى يتم إقرار دستور دائم وتطبيقه. وأعلن عن حل جيش نظام بشار الأسد البائد وفك ارتباط جميع الفصائل العسكرية والأجسام الثورية السياسية والمدنية، على أن يتم دمجها في مؤسسات الدولة وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية.
كما تم حل مجلس الشعب التابع لنظام الأسد وكل اللجان المنبثقة عنه، مع تهنئة الشعب السوري بـ “انتصار الثورة السورية”، التي أصبحت الآن هي الشرعية الرسمية الوحيدة. تم أيضا حل حزب البعث العربي الاشتراكي وكل أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية ومنظمات ومؤسسات تابعة لها، مع حظر تشكيلها مجددًا تحت أي مسمى، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية.
وفي خطوة تاريخية، تم إعلان الثامن من كانون الأول يوماً وطنياً سنوياً، تكريماً لانتصار الثورة السورية.
