الأردن يحتفل بالعيد الـ63 لميلاد الملك عبدالله الثاني: مسيرة عطاء وإنجازات وطنية ودولية

عمان بوست – يحتفل الأردنيون اليوم، 30 كانون الثاني، بعيد الميلاد الثالث والستين لقائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي واصل جهوده الدؤوبة منذ توليه العرش في 7 شباط 1999، في تعزيز مكانة الأردن، ودعم استقراره، والنهوض بمقدراته داخليًا وخارجيًا.
الملك عبدالله الثاني: مسيرة حافلة بالإنجازات
وُلِد جلالة الملك عبدالله الثاني عام 1962، وهو الحفيد الحادي والأربعون للنبي محمد ﷺ، والابن الأكبر للمغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وسموّ الأميرة منى الحسين. تلقى تعليمه في الأردن، بريطانيا، الولايات المتحدة، والتحق بأكاديمية ساندهيرست العسكرية، كما درس السياسة الدولية في جامعة جورج تاون، وشغل مناصب عسكرية رفيعة حتى أصبح قائدًا للقوات الخاصة الملكية قبل توليه العرش.
ريادة في التحديث والتطوير
منذ تسلّمه سلطاته الدستورية، قاد جلالة الملك مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، وواصل تعزيز دور الأردن إقليميًا ودوليًا، إذ شهد عام 2024 نشاطًا دبلوماسيًا مكثفًا دعماً للقضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة، وشهدت جهوده كسر الحصار عبر إرسال المساعدات الإنسانية جوًا وبرًا، وإطلاق مبادرة استعادة الأمل لتركيب الأطراف الاصطناعية للمصابين.
الوصاية الهاشمية على المقدسات
يحمل جلالته مسؤولية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ويواصل دعم المقدسيين، حيث تبرّع بمنحة لترميم قبة الصخرة المشرفة، وأخرى لتأسيس جامعة أرثوذكسية دولية في موقع المغطس.
دعم مستمر للوطن والمواطنين
يحرص جلالته على دعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية تقديرًا لدورهم في حفظ أمن الوطن واستقراره، كما يتابع سير العمل في مختلف القطاعات، ويحرص على لقاء المواطنين في مختلف المحافظات، والاستماع إلى مطالبهم واحتياجاتهم.
الاحتفال بميلاد القائد.. تجديد للعهد والولاء
في عيد ميلاده الثالث والستين، يجدد الأردنيون الولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني، قائدًا لمسيرة البناء والإنجاز، وحاملًا لواء التحديث والتطوير، وحارسًا لقيم العدل والاستقرار.