الرئاسة الفلسطينية تتهم إسرائيل بارتكاب “تطهير عرقي” وتحذر: لن نقبل بالتهجير أو الوطن البديل

عمان بوست – صعّدت الرئاسة الفلسطينية لهجتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، متهمةً إياه بارتكاب “تطهير عرقي” في الضفة الغربية المحتلة، ومحذرةً من خطط تهجير الفلسطينيين، التي قد تجرّ المنطقة إلى انفجار لا يمكن احتواؤه.

حرب شاملة وتهجير قسري

وفي بيان رسمي، أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن إسرائيل وسّعت من عدوانها على الضفة الغربية، بهدف تنفيذ مخططاتها التوسعية وتهجير الفلسطينيين قسرًا، محذرًا من أن استمرار هذه السياسات سيؤدي إلى تداعيات خطيرة تهدد استقرار المنطقة بالكامل.

وأشار أبو ردينة إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة أسفرت عن استشهاد 29 فلسطينيًا، وإصابة واعتقال المئات، إضافةً إلى تدمير مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، ونزوح آلاف الفلسطينيين، وسط دمار هائل للبنية التحتية.

تحذير إلى واشنطن: تدخلوا قبل فوات الأوان

وفي رسالة مباشرة إلى الإدارة الأميركية، شدد أبو ردينة على ضرورة تدخل واشنطن العاجل لوقف المجازر الإسرائيلية، مؤكدًا أن استمرار العدوان الإسرائيلي سيدفع الأوضاع إلى نقطة اللاعودة، وهو ما ستتحمل تداعياته كافة الأطراف.

رسالة واضحة: لا للوطن البديل ولا للتهجير

وفي ختام تصريحه، أطلق أبو ردينة تحذيرًا شديد اللهجة، قائلاً:
“الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات، سواء بالتهجير أو الوطن البديل. هذه أرضنا ولن نغادرها مهما تصاعدت الجرائم الإسرائيلية”.

الاحتلال يواصل تصعيده، والضفة على صفيح ساخن، فهل يتحرك المجتمع الدولي قبل أن ينفجر الوضع بالكامل؟