عمان بوست – أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه برؤساء تنفيذيين لشركات ومؤسسات تعليم عالٍ في ولاية ماساتشوستس الأميركية، أهمية توسيع مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الأردن والولايات المتحدة، والبناء على الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين.
وخلال الاجتماع الذي نظمته حاكمة ولاية ماساتشوستس، مورا هيلي، في مدينة بوسطن، شدد جلالة الملك على أهمية اتفاقيات التجارة الحرة التي تربط الأردن بالأسواق الأميركية والأوروبية، ودورها في تعزيز بيئة الاستثمار وجذب الشركات العالمية.
وأشار جلالته إلى أن أمن الأردن واستقراره يجعله وجهة متميزة للاستثمارات الأجنبية، لافتًا إلى الجهود المبذولة لتطوير بيئة الأعمال وتحقيق النمو الاقتصادي من خلال رؤية التحديث الاقتصادي والإداري.
من جانبها، أعربت حاكمة ماساتشوستس عن تطلع ولايتها لتعزيز التعاون مع الأردن في مختلف المجالات، خاصة في القطاعات المتقدمة مثل التكنولوجيا الحيوية والابتكار والتعليم العالي.
وضم الاجتماع ممثلين عن قطاعات التكنولوجيا، الرعاية الصحية، العلوم الحيوية، التعليم العالي، التصنيع، الخدمات المالية والطاقة، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات مرموقة مثل جامعة هارفارد، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومستشفى ماس جينيرال.
وأبدى عدد من ممثلي الشركات اهتمامًا بتوسيع التعاون مع الأردن في مجالات تبادل الخبرات الجامعية، الأبحاث النووية، احتضان الشركات الناشئة، بالإضافة إلى قطاعات الطب، التكنولوجيا الحيوية، البرمجيات، وأشباه الموصلات.
وحضر الاجتماع مدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، والسفيرة الأردنية في واشنطن دينا قعوار.
