عمان بوست – كشف وزير الداخلية مازن الفراية، الثلاثاء، أن 34,690 لاجئًا سوريًا غادروا الأردن منذ سقوط نظام بشار الأسد، بينهم أكثر من 4,800 لاجئ عادوا طوعًا من داخل المخيمات.
وكانت الحكومة الأردنية قد قررت في 6 كانون الأول 2024 إغلاق معبر جابر الحدودي، المقابل لمعبر نصيب السوري، نتيجة للظروف الأمنية في الجنوب السوري.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية عن الفئات المسموح لها بالدخول والمغادرة عبر معبر جابر، وفقًا للإجراءات المتبعة، وضمن ضوابط أمنية محددة.
وشملت الفئات المصرح لها بالدخول من الجانب الأردني:
🔹 المستثمرون الحاصلون على سجلات تجارية برأس مال محدد.
🔹 موظفو البنوك التجارية الأردنية العاملة في سوريا.
🔹 رجال الأعمال المسجلون في غرف الصناعة والتجارة السورية.
🔹 الطلاب الأردنيون الدارسون في الجامعات السورية، بشرط حيازتهم على الوثائق المطلوبة.
🔹 الوفود الرسمية، بما في ذلك الوفود الاقتصادية.
أما من الجانب السوري، فقد سُمح بالدخول والمغادرة لكل من:
🔹 المستثمرين السوريين وعائلاتهم ممن يمتلكون سجلات تجارية أردنية.
🔹 السوريين الحاصلين على الجنسية الأردنية، سواء بجواز السفر الأردني أو السوري.
ويهدف القرار إلى تعزيز الحركة التجارية والاقتصادية بين البلدين، ودعم جهود استقرار سوريا واستئناف الحياة الطبيعية فيها، من خلال تسهيل حركة السفر عبر مركز حدود جابر.
