عمان بوست – لم ينجح النجم الأردني موسى التعمري في إحداث الفارق خلال خسارة فريقه ستاد رين أمام ليل (0-2) في الجولة الـ22 من الدوري الفرنسي، وهي الهزيمة الأولى التي يتعرض لها منذ انتقاله إلى الفريق قادمًا من مونبلييه.
تكتيك دفاعي أضعف التعمري هجومياً
اعتمد مدرب رين، السنغالي حبيب باي، على نهج دفاعي صارم، مفضلاً تأمين مناطقه الخلفية والاعتماد على الضغط المتقدم لإيقاف خطورة ليل. ومع نجاح الفريق في إنهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي، كان لهذا الأسلوب تأثير واضح على أداء التعمري، الذي اضطر إلى القيام بأدوار دفاعية أكثر من المعتاد، مما استنزف طاقته وأثر في أدائه الهجومي.
ورغم محاولاته الفردية لاختراق دفاع ليل، افتقد التعمري الدعم الهجومي الكافي، حيث غابت الكثافة العددية في الثلث الأخير، ليجد نفسه معزولًا بين مدافعي الخصم دون أن يشكل خطورة حقيقية.
الإرهاق يحسم قرار التبديل
مع بداية الشوط الثاني، كثف ليل من ضغطه الهجومي وتحصل على ركلة جزاء، لكن بريس سامبا حارس رين تألق في التصدي لها. ومع مرور الوقت، بدت علامات الإرهاق واضحة على التعمري، إذ تراجعت حركته وأصبح أقل فاعلية في الالتحامات، ليقرر المدرب استبداله عند الدقيقة 72.
ورغم أدائه المتواضع، لا يزال مدرب رين يثق بإمكانيات التعمري، إذ دفع به أساسيًا للمباراة الثانية تواليًا. لكن اللاعب، الذي حصل على تقييم 6.9، افتقد الدقة في التمرير وأضاع فرصتين سانحتين لصناعة الأهداف بسبب الإرهاق الذي أثر في تركيزه.
رين يتراجع في الترتيب
بهذه الخسارة، يتراجع ستاد رين إلى المركز 13 برصيد 23 نقطة، فيما عزز ليل موقعه في المركز الرابع بـ 38 نقطة، ليواصل المنافسة على المقاعد الأوروبية.
