عمان بوست – شيع عشرات الآلاف من المواطنين، اليوم الأحد، جنازة الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، وخليفته هاشم صفي الدين، في العاصمة اللبنانية بيروت.
ورغم غياب رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام عن حضور المراسم، كلف عون رئيس البرلمان نبيه بري بتمثيله، بينما أوفد سلام وزير العمل محمد حيدر للمشاركة في الجنازة.
تأتي هذه المراسم بعد مرور خمسة أشهر على مقتل نصر الله في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقره في الضاحية الجنوبية لبيروت. وكانت الغارة، التي وقعت في 27 سبتمبر 2024، قد استخدمت فيها طائرات إسرائيلية أطنانًا من المتفجرات، مما أسفر عن تدمير المقر المدفون تحت الأرض في منطقة حارة حريك.
وكان نصر الله قد دفن مؤقتًا بجوار ابنه هادي في عام 1997، دون تحديد موعد رسمي لجنازته في تلك الفترة، نظرًا للظروف السياسية التي فرضت تأجيل المراسم. وتم تأجيل إقامة جنازته الرسمية حينها لمنح قوات الاحتلال الوقت الكافي للانسحاب من جنوب لبنان، وفقًا لشروط وقف إطلاق النار الذي دعمته الولايات المتحدة، والذي أنهى الحرب.
أ ف ب + رويترز
