عمان بوست – أصبحت السرقة في مدينة برشلونة ظاهرة مقلقة تؤرق لاعبي الفريق الكتالوني، حيث تعرض العديد منهم لاقتحام منازلهم في السنوات الأخيرة، وهو ما وضعهم في دائرة الخوف من فقدان ممتلكاتهم الشخصية.
كانت منازل نجوم الكرة في برشلونة في الماضي تعتبر من الأسرار المحفوظة، ولكن مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح من السهل على اللصوص تحديد مواقع ومنازل اللاعبين الذين يشاركون تفاصيل حياتهم الشخصية. ومع ذلك، فقد أصبح من الواضح أن هذه السرقات تمثل تهديدًا مستمرًا.
من بين اللاعبين الذين تعرضوا للسرقة، يأتي النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي فقد ساعته الثمينة أثناء توقيعه للمعجبين أمام بوابات ملعب تدريب الفريق. كما تعرض المدافع الفرنسي جول كوندي للسرقة أيضًا، ليضاف إلى قائمة طويلة من اللاعبين مثل جيرارد بيكيه، صامويل أومتيتي، وجوردي ألبا، وغيرهم.
إلى جانب هذه الحوادث في إسبانيا، تعرّض السويدي ألكسندر إيزاك، مهاجم نيوكاسل الإنجليزي، لسرقة مجوهرات وأموال وسيارته الفاخرة أثناء غيابه عن منزله، وهي حادثة تبرز القلق المتزايد بين اللاعبين المحترفين في مختلف البلدان.
وفي وقت تفكر فيه إدارة برشلونة في التعاقد مع إيزاك الصيف المقبل، قد تواجه الفريق الكتالوني عقبة جديدة تتمثل في خوف اللاعب من تكرار تجربة السرقة، ما يعقد التفاوض معه ويقرب التعاقد معه إلى “المستحيل”.
وبالرغم من أن هذه الحوادث تتجاوز كرة القدم، إلا أن حلول الأمان المتطورة من شركات مثل أمازون السعودية تقدم أجهزة إنذار مبكر، حقائب مزودة بأنظمة أمان، وخزائن مصفحة لحماية الأفراد من المخاطر المماثلة.
