عمان بوست – أكد المتحدث باسم وزارة الصناعة والتجارة والتموين، ينال البرماوي، أن مخزون الأردن من مادة الشعير كافٍ ويغطي احتياجات المملكة لمدة ثمانية أشهر. وأوضح أن الوزارة تحتفظ بكميات تفوق الفترة الآمنة، وأنها تواصل تعزيز المخزون عبر طرح مناقصات مستمرة لشراء كميات إضافية وفق آليات محددة.
وفي تصريح له، أشار البرماوي إلى أنه لا يوجد أي نقص في مادة الشعير، لافتاً إلى أن الملاحظات التي وردت من بعض مربي الثروة الحيوانية، خاصة مربي الأغنام، تعود إلى زيادة الطلب على الشعير في هذه الفترة بسبب شح الأمطار وضعف الموسم الرعوي. وأضاف أن المزارعين المعتادين على صرف الأعلاف المدعومة (الشعير والنخالة) يتسلمون مخصصاتهم على دفعات شهرية، ولكن الطلب الحالي يشير إلى رغبة بعض المزارعين في صرف كامل المخصصات دفعة واحدة.
وأشار البرماوي إلى أن الوزارة ملتزمة بتوفير الأعلاف المدعومة للمزارعين، وأنها تعمل على أتمتة إجراءات صرف الأعلاف لتحسين آلية التوزيع وتنظيمها بشكل أكثر فعالية. وأكد أن هذه الآلية الجديدة ستتيح للمزارعين اختيار الكميات التي يحتاجونها وفقاً لمخصصاتهم، وسيتم تأمينها عبر مراكز الأعلاف المحددة.
وتابع البرماوي أن هذه الإجراءات ستوفر للوزارة قاعدة بيانات يومية عن احتياجات الشعير والنخالة، مما سيسهم في تنظيم عملية التوزيع بشكل أفضل. كما ستسمح الآلية الجديدة للمزارعين بالحصول على مخصصاتهم من الأعلاف المدعومة من أي من 51 مركزًا للأعلاف في المملكة، بدلاً من تحديد مركز واحد فقط.
وأوضح البرماوي أن الكميات الشهرية التي يتم صرفها للمزارعين تتراوح بين 80 – 85 ألف طن من الشعير، و18 – 20 ألف طن من النخالة، مع الإشارة إلى أن هذه الكميات قد تختلف تبعًا لعمليات طحن القمح، حيث تنخفض الكميات في شهر رمضان بسبب تراجع استهلاك الخبز.
بترا
